والباقون بالفتح (ويوقف) لحمزة (١) على (سيئة) بإبدال الهمزة ياء مفتوحة.
وأمال هاء التأنيث منها الكسائي وفقا ، وكذا حمزة بخلف عنه.
واختلف : في (خَطِيئَتُهُ) [الآية : ٨١] فنافع وكذا أبو جعفر (خطيآته) على جمع السلامة والباقون بالتوحيد ويوقف عليه لحمزة بإبدال همزته ياء من جنس الزائدة قبلها وإدغامها فيها وجها واحدا وحكى بين بين وضعف وتقدم إمالة (النار) وتسهيل همزة إسرائيل ومد يائه والوقف عليه قريبا.
واختلف : في (تَعْبُدُونَ) [الآية : ٨٣] فابن كثير وحمزة والكسائي بالغيب لأن بني إسرائيل لفظ غيبة وافقهم ابن محيصن والحسن والأعمش والباقون بالخطاب حكاية لما خوطبوا به وليناسب قولوا للناس ويوقف لحمزة على (إحسانا) بالتحقيق والتسهيل كالياء لأنه متوسط بغيره المنفصل.
وأمال : (الْقُرْبى) [الآية : ٨٣] حمزة والكسائي وكذا خلف وبالفتح والتقليل الأزرق وأبو عمرو.
وأمال : (الْيَتامى) [الآية : ٨٣] حمزة والكسائي وكذا خلف وبالفتح والتقليل الأزرق.
وأمال : فتحة التاء مع الألف بعدها الدوري عن الكسائي من طريق أبي عثمان الضرير اتباعا لإمالة ألف التأنيث بعد.
وأمال (للناس) إمالة كبرى كما تقدم وهي المرادة عند الإطلاق الدوري بخلف عنه وافقه اليزيدي والباقون بالفتح.
واختلف (في حسنا) فحمزة والكسائي وكذا يعقوب وخلف ووافقهم الأعمش بفتح الحاء والسين صفة لمصدر محذوف أي قولا حسنا والباقون بضم الحاء وإسكان السين وظاهره كما قال أبو حيان أنه مصدر وأنه كان في الأصل قولا حسنا إما على حذف مضاف أي ذا حسن وإما على الوصف بالمصدر لإفراط حسنه.
وعن الحسن : بغير تنوين بوزن القربى والعقبى أي كلمة أو مقالة حسنى وأدغم تاء (الزكوة) في ثاء (ثم) أبو عمرو بخلف عنه وكذا يعقوب بخلفه من المصباح والمفردة وأمال (دياركم) و (ديارهم) أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق وعن الحسن (تَقْتُلُونَ) هنا وبعده (فَلِمَ تَقْتُلُونَ) [الآية : ٩١] بضم التاء وفتح القاف وكسر التاء مشددة.
واختلف في (تَظاهَرُونَ عَلَيْهِمْ) [الآية : ٨٥] و (تَظاهَرا) عليه بالتحريم [الآية :
__________________
(١) وكذا الأعمش في أحد وجهيه وقيس.