[الآية : ١٥٢] و (إِذْ تُصْعِدُونَ) [الآية : ١٥٣] نافع وابن كثير وابن ذكوان وعاصم وأبو جعفر ويعقوب وأمال (أراكم) أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه وحمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق واتفقوا على فتح (عَفا عَنْكُمْ) [الآية : ١٥٢] لكونه واويا مرسوما بالألف (وعن) الحسن (تصعدون) بفتح التاء والعين من صعد في الجبل إذا رقى والجمهور بضم التاء وكسر العين من أصعد في الأرض ذهب (وعنه) أيضا (ولا تلون) بضم اللام وواو ساكنة وعن ابن محيصن بالغيب في الفعلين وبفتح الياء والعين من الأول عنه أيضا (أمنة) هنا والأنفال بسكون الميم.
واختلف في (يَغْشى طائِفَةً) [الآية : ١٥٤] فحمزة والكسائي وكذا خلف بالإمالة والتاء المثناة من فوق إسنادا إلى ضمير أمنة وافقهم الأعمش والباقون : بالتذكير إسنادا إلى ضمير النعاس وقلله الأزرق وله الفتح كالباقين والجملة مستأنفة على الأولى على ما في الدر جوابا لسؤال مقدر كأنه قيل ما حكم هذه الأمنة فأخبر بقوله تغشى الخ صفة لنعاس على الثانية.
واختلف في (كُلَّهُ لِلَّهِ) [الآية : ١٥٤] فأبو عمرو وكذا يعقوب بالرفع على الابتداء ومتعلق لله خبره والجملة خبر إنّ نحو إن مالك كله عندي وافقهما اليزيدي والباقون بالنصب تأكيدا لاسم إن.
وقرأ (بُيُوتِكُمْ) [الآية : ١٥٤] بكسر الباء قالون وابن كثير وابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وكذا خلف وضمها الباقون وتقدم الخلاف في ضم الهاء والميم من (عَلَيْهِمُ الْقِتالُ) [الآية : ١٥٦] وعن الحسن (كانوا غزى) بتخفيف الزاي قيل أصله غزاة كقضاة حذفت التاء للاستغناء عنها لأن نفس الصيغة دالة على الجمع والجمهور على التشديد جمع غاز وقياسه غزاة ككرام ورماة ولكنهم حملوا المعتل على الصحيح في نحو ضارب وضرب وصائم وصوم وأماله وقفا حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وهذا هو المعول عليه كما في النشر ونقل الشاطبي رحمهالله تعالى الخلاف فيه وفي نظائره.
واختلف في (وَاللهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) [الآية : ١٥٦] فابن كثير وحمزة والكسائي وكذا خلف بالغيب ردا على الذين كفروا وافقهم ابن محيصن والحسن والأعمش والباقون بالخطاب ردا على قوله ولا تكونوا خطابا للمؤمنين.
واختلف في (مُتُّمْ) [الآية : ١٥٧] و (مِتْنا ، ومِتَ) الماضي المتصل بضمير التاء أو النون أو الميم حيث جاء فنافع وحفص وحمزة والكسائي وكذا خلف بكسر الميم في ذلك كله إلا أن حفصا ضم الميم هنا في الموضعين فقط وافقهم الأعمش وابن محيصن بخلفه والباقون بالضم في الجميع وبه قرأ حفص هنا وجه الكسر أنه من لغة من يقول مات يمات كخاف يخاف والأصل موت بكسر عينه كخوف فمضارعه بفتح العين فإذا