فالمفعول محذوف على قراءة الضم وقرأ (ميتا) بتشديد الياء نافع وأبو جعفر ويعقوب.
واختلف في (رِسالَتَهُ) [الآية : ١٢٤] فابن كثير وحفص بالإفراد مع نصب التاء وافقهما ابن محيصن والباقون بالجمع مكسور التاء (١).
واختلف في (ضَيِّقاً) [الآية : ١٢٥] هنا والفرقان فابن كثير بسكون الياء مخففا ، والباقون بالكسر مشددا (٢) وهما لغتان كميت وميت وقيل التشديد في الأجرام والتخفيف في المعاني ووزن المشدد فيعل كميت وسيد ثم أدغم ويجوز تخفيفه.
واختلف في (حَرَجاً) [الآية : ١٢٥] فنافع وأبو بكر وكذا أبو جعفر بكسر الراء مثل دنف وافقهم ابن محيصن والحسن والباقون بفتحها وهما بمعنى وقيل المفتوح مصدر والمكسور اسم فاعل وقيل المكسور أضيق الضيق.
واختلف في (يَصَّعَّدُ) [الآية : ١٢٥] فابن كثير بإسكان الصاد ، تخفيف العين بلا ألف (٣) مضارع صعد ارتفع وافقه ابن محيصن من المفردة وقرأ أبو بكر يصاعد بتشديد الصاد وبعده ألف وتخفيف العين وأصلها يتصاعد أي يتعاطى الصعود ويتكلفه فأدغم التاء في الصاد تخفيفا ، وعن المطوعي بتاء بعد الياء وتخفيف الصاد وتشديد العين في أحد وجهيه (٤) والباقون بفتح الصاد مشددة وبتشديد العين دون ألف بينهما من تصعد تكلف الصعود وافقهم ابن محيصن من المبهج والمطوعي في وجهه الثاني وتقدم سين (صراط) وإشمام صادها.
واختلف في (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ) [الآية : ١٢٧] هنا وثاني يونس [الآية : ٩٦] (يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ) فحفص بالياء فيهما مسندا إلى ضمير الله تعالى وافقهم ابن محيصن والمطوعي وقرأ روح بالياء هنا فقط والباقون بالنون فيهما إسنادا إلى اسم الله تعالى على وجه العظمة وخرج أول يونس نحشرهم جميعا المتفق عليه بالنون لأجل فزيلنا إلا ما يأتي عن ابن محيصن والمطوعي وأمال (مثواكم) حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وأمال (كافرين) أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي ورويس وقلله الأزرق.
واختلف في (عَمَّا يَعْمَلُونَ) [الآية : ١٣٢] هنا وآخر هود [الآية : ١٢٣] والنمل [الآية : ٩٣] فابن عامر بالخطاب في الثلاثة مراعاة هنا لقوله يذهبكم وافقه الحسن هنا وهود وقرأ نافع وحفص وكذا أبو جعفر ويعقوب بالخطاب في هود والنمل والباقون :
بالغيب فيهن لقوله هنا ولكل درجات وعن ابن محيصن ضم ميم (يا قوم اعملوا).
__________________
(١) أي : (رسالاته). [أ].
(٢) أي : (ضيّقا). [أ].
(٣) أي : (يصعد). [أ].
(٤) أي : (يتصعّد). [أ].