أشهر طرقه عن هشام يكن بالتذكير ميتة بالرفع فلا خلاف عن هشام في رفع ميتة وقرأ أبو بكر تكن بالتأنيث ميتة بالنصب وافقه الحسن والتذكير والتأنيث واضحان (١) ومن نصب ميتة فعلى خبر كان الناقصة ومن رفع فعلى جعلها تامة ويجوز أن يكون خبرها محذوفا أي وإن يكن هناك ميتة فتكون ناقصة أيضا (وضم) الهاء من (سيجزيهم) يعقوب.
وقرأ (قَتَلُوا) [الآية : ١٤٠] بتشديد التاء ابن كثير وابن عامر (٢) وأدغم دال (قد ضلوا) ورش وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف.
وقرأ (أُكُلُهُ) [الآية : ١٤١] بإسكان الكاف نافع وابن كثير (٣).
وقرأ (مِنْ ثَمَرِهِ) [الآية : ١٤١] بضم التاء والميم حمزة والكسائي وخلف (٤).
واختلف في (حَصادِهِ) [الآية : ١٤١] فأبو عمرو وابن عامر وعاصم وكذا يعقوب بفتح الحاء وافقهم اليزيدي والباقون بالكسر وهما لغتان في المصدر كقولهم جداد وجداد.
وقرأ (خُطُواتِ) [الآية : ١٤٢] بالضم قنبل والبزي بخلفه وابن عامر وحفص والكسائي وأبو جعفر ويعقوب.
واختلف في (وَمِنَ الْمَعْزِ) [الآية : ١٤٣] فابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وهشام من غير طريق الداجوني ويعقوب بفتح العين وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن وروى الداجوني عن أصحابه عن هشام بسكون العين وبه قرأ الباقون وهما لغتان في جمع ماعز كخادم وخدم وتاجر وتجر ويجمع أيضا على معزى (واتفقوا) على تسهيل (آلذكرين) معا هنا واختلفوا في كيفيته فالجمهور كما تقدم على إبدال همزة الوصل الواقعة بعد همز الاستفهام ألفا خالصة مع إشباع المد للساكنين للكل وهو المختار وذهب آخرون إلى تسهيلها بين بين وهما صحيحان في الشاطبية وغيرها وكذا الحكم في آلآن موضعي يونس والله بها والنمل وتقدم في الهمز المفرد الكلام على (نبوني بعلم) من حيث حذف همزه مع ضم ما قبل الواو لأبي جعفر وإنه كمتكؤن في ذلك كما نقله في النشر عن نص الأهوازي وغيره.
وقرأ (شُهَداءَ إِذْ) [الآية : ١٤٤] بتسهيل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وأمال (وصيكم ذلكم وصيكم) حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والتقليل الأزرق.
__________________
(١) لأن ميتة تأنيث مجازي لأنها تقع على الذكر والأنثى من الحيوان فمن أنّث فباعتبار اللفظ ومن ذكّر فباعتبار المعنى هذا عند من يرفع ميتة بيكن أما من ينصبها فإنه يسند الفعل حينئذ إلى ضمير فيذكر باعتبار لفظ ما في قوله ما في بطون ويؤنث باعتبار معناها.
(٢) وافقهما ابن محيصن.
(٣) وافقهما ابن محيصن.
(٤) وافقهم الأعمش.