فرسمت الهمزة في بعضها واوا مع زيادة ألف بعدها وحذف الألف قبلها وجعله في الأصل هنا من المتفق عليه بالواو مع أنه قدم في وقف حمزة تبعا للنشر أنه من المختلف فيه أما فيكم شركوا فمن المتفق عليه بالواو. وكتبوا ولدار الآخرة بلام واحدة في الشامية وبلامين في بقيتها. واتفقوا على رسم من نبإى المرسلين بياء بعد الألف وصوب في النشر أنها صورة الهمزة. وكتبوا في الكل بالغدوة هنا والكهف بالواو (١) ، وكتبوا لئن لم يهدني بالياء وكذا أتحاجوني ويوم يأتي وهذا روى نافع عن المدني حذف ألف ولا طئر وذريتهم وألف قرية أكبر. وكتبوا فالق الحب وجعل الليل سكنا بألف في بعضها وفي بعضها بالحذف. وكتبوا لئن أنجينا بثنتين في الكوفي وبثلاث في بقيتها وكتب في العراقية إلى أولياهم وقال أولياهم بحذف الياء والواو وكذا أولياءكم بالأحزاب ونحن أولياءكم بفصلت. وكتبوا أولادهم شركائهم بالياء في الشامي وبواو في غيره ، وكتبوا في الكل فرقوا دينهم بلا ألف بعد الفاء هنا وفي الروم (٢).
المقطوع والموصول اتفقوا على قطع إن عن لم حيث جاء نحو (إِنْ لَمْ يَكُنْ ، وكَأَنْ لَمْ تَغْنَ) وعلى وصل أم بما الاسمية نحو : (أَمَّا اشْتَمَلَتْ) ، واختلف في قطع في عن ما في قوله فيما أوحى وليبلوكم فيما آتيكم إن ويأتي بقية العشر إن شاء الله تعالى. واتفق على قطع أن المكسورة عن ما هنا فقط إن ما توعدون لآت واختلف في إنما عند الله بالنحل. واتفقوا على كتابه وتمت كلمت بالتاء كأول يونس واخلف في ثانيه كموضع غافر.
آيات الإضافة ثمان (إِنِّي أُمِرْتُ) [الآية : ١٤] ، (إِنِّي أَخافُ) [الآية : ١٥] ، (إِنِّي أَراكَ) [الآية : ٧٤] ، (وَجْهِيَ لِلَّهِ) [الآية : ٧٩] ، (صِراطِي مُسْتَقِيماً) [الآية : ١٥٣] ، (رَبِّي إِلى صِراطٍ) [الآية : ١٦١] ، (مَحْيايَ وَمَماتِي) [الآية : ١٦٢].
الزوائد واحدة (وَقَدْ هَدانِ) [الآية : ٨٠] وذكر كل في محله.
__________________
(١) أي الدالة على الألف لأنه من غدا يغدو فقراءة الواو قياسية وقراءة الياء اصطلاحية وقول السخاوي رسمت واوا على مراد التفخيم كقول صاحب الكشاف في الصلاة قال الجعبري غير مستقيم لأنه ألف مرقعة بإجماع القراء والنحاة.
(٢) أي ليحتمل القراءتين فالقاصر يوافق صريحا والماد تقديرا.