بل الرواية الحذف فيهما وأجرى الوقف مجرى الوصل كما في اخشون اليوم ويقض الحق ويحتمل أن يخرج على قراءة حمزة في مصرخي الآتي إن شاء الله تعالى وقرأ الباقون بياءين مشددة مكسورة فمخففة مفتوحة.
واختلف في (طائِفٌ) [الآية : ٢٠١] فابن كثير وأبو عمرو والكسائي ويعقوب بياء ساكنة من غير ألف ولا همز على وزن ضيف مصدر من طاف يطيف كباع يبيع وافقهم اليزيدي والشنبوذي والباقون بألف وهمزة مكسورة من غير ياء اسم فاعل من طاف يطوف (١).
واختلف في (يَمُدُّونَهُمْ) [الآية : ٢٠٢] فنافع وأبو جعفر بضم الياء وكسر الميم من أمد وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الميم (٢) من مد وأبدل همزة (قرئ) ياء مفتوحة أبو جعفر ونقل همز (قرآن) ابن كثير.
المرسوم (ما تَذَكَّرُونَ) بياء قبل التاء في الشامي بعض المصاحف ورياشا بألف بعد الياء وقبل الشين ، واتفق على الياء في يأتي تأويله وإن تراني وفسوف تراني واستضعفوني وكادوا يقتلونني فهو المهتدي ، وكتب في الشامي ما كنا لنهتدي بلا واو ، بصطة هنا بالصاد اتفاقا بخلافها في البقرة فإنها بالسين وكتب في الشامي وقال الملوا بقصة صالح بواو ، بكل سحار هنا وآخر يونس بألف بعد الحاء في بعض المصاحف وفي بعضها قبلها ، واتفق على كتابة ضحى وهم بالياء بدل الألف المنقلبة عن الواو ، ونقل نافع حذف ألف طئرهم عند الله هنا وألف وبطل ما كانوا يعملون قال وباطل ما كانوا يعملون أفمن وخرج ويبطل الباطل بالأنفال ، وكتب في الشامي وإذا نجيناكم بياء بين الجيم والكاف وفي باقي المصاحف بياء ونون وألف صورتها بينهما ، نافع عن المدني يؤمن بالله وكلمته بلا ألف وكذا لكلمته وبكلمته بالكهف وبالشورى ، وروى نافع أيضا خطيتكم هنا ونوح بلا ألف وفيهما صورتا ياء وتاء ، ونقل أيضا عليهم الخبيث هنا والتي كانت تعمل الخبيث بالأنبياء بلا ألف ، وكتب في أكثرها سأوريكم دار بزيادة واو بعد الألف. وكتب في بعضها طيف بغير ألف بعد الطاء.
المقطوع والموصول اتفقوا على قطع أن عن لا في عشرة منها حقيق على أن لا وأن لا يقولوا على الله هنا وعلى قطع عن في قوله عن ما نهوا واختلف في قطع لام كلما دخلت أمة (هاء التأنيث) أن (رَحْمَتَ اللهِ) بالتاء كالبقرة وما يأتي ، وكذا (كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى).
ياءات الإضافة سبع (رَبِّيَ الْفَواحِشَ) [الآية : ٣٣] ، (إِنِّي أَخافُ) [الآية : ٥٩] ، (بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ) [الآية : ١٥٠] ، (فَأَرْسِلْ مَعِيَ) [الآية : ١٠٥] ، (إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ) [الآية : ٤٤] ، (آياتِيَ الَّذِينَ) [الآية : ١٤٦] ، (عَذابِي أُصِيبُ) [الآية : ١٥٦].
ومن الزوائد ثنتان (ثُمَّ كِيدُونِ) [الآية : ١٩٥] ، (فَلا تُنْظِرُونِ) [الآية : ١٩٥].
__________________
(١) أي : (طائف). [أ].
(٢) أي : (يمدّونهم). [أ].