وتخفيف الضاد مبنيا للمفعول وهي مروية عنه صلىاللهعليهوسلم كما في البحر والجمهور على فتح الياء وتشديد الضاد أي يسقط فوزنه انفعل نحو انجر.
واختلف في (لَاتَّخَذْتَ) [الآية : ٧٧] فابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بتاء مفتوحة مخففة وخاء مكسورة بلا ألف وصل (١) من تخذ بكسر عينه يتخذ بفتحها كعتب يعتب وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن والباقون بهمزة وصل وتشديد التاء وفتح الخاء افتعل من اتخذ أدغمت التاء التي هي فاء الكلمة في تاء الافتعال وأظهر ذالها ابن كثير وحفص ورويس بخلفه.
واختلف في (أَنْ يُبْدِلَهُما) [الآية : ٨١] هنا وفي التحريم [الآية : ٥] (أَنْ يُبْدِلَهُ) وفي نون [الآية : ٣٢] (أَنْ يُبْدِلَنا) فنافع وأبو عمرو وأبو جعفر بفتح الموحدة وتشديد الدال (٢) في الثلاثة من بدل وافقهم اليزيدي والباقون بسكون الموحدة وتخفيف الدال من أبدل في الثلاثة.
وقرأ (رُحْماً) [الآية : ٨١] بضم الحاء ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب والباقون بالسكون وسبق بالبقرة.
واختلف في (فَأَتْبَعَ سَبَباً ، ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَباً) [الآية : ٨٥ ، ٨٩ ، ٩٢] في الثلاثة فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بقطع الهمزة وإسكان التاء في الكل وافقهم الأعمش والباقون بوصل الهمزة وتشديد التاء مفتوحة (٣) والقراءتان بمعنى واحد والفعل متعد لواحد وقيل أتبع بالقطع متعد لاثنين حذف أحدهما أي أتبع أمره سببا.
واختلف في (عَيْنٍ حَمِئَةٍ) [الآية : ٨٦] فنافع وابن كثير وأبو عمرو وحفص ويعقوب بالهمز من غير ألف صفة مشبهة يقال حمئت البئر تحمأ حمأ فهي حمئة إذا صار فيها الطين وفي التوراة تغرب في وئاط وهو الحمأة وافقهم اليزيدي والباقون بألف بعد الخاء وإبدال الهمزة ياء مفتوحة (٤) اسم فاعل من حمى يحمي أي حارة ولا تنافي بينهما لجواز أن تكون العين جامعة للوصفين الحرارة وكونها من طين وضم يعقوب هاء (فيهم).
واختلف في (فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى) [الآية : ٨٨] فحفص ، وحمزة ، والكسائي ، وخلف ، ويعقوب بفتح الهمزة منونة منصوبا على مصدر في موضع الحال نحو في الدار قائما زيد وقيل إنه مصدر مؤكد أي يجزى جزاء وافقهم الأعمش والباقون بالرفع من غير تنوين (٥) على الابتداء والخبر الظرف قبله والحسنى مضاف إليها.
وأمال الحسنى حمزة والكسائي وخلف ويعقوب بفتح الهمزة منونة منصوبا على أنه
__________________
(١) أي : (لتخذت). [أ].
(٢) أي : (يبدّلهما). [أ].
(٣) أي : (فاتّبع ، ثمّ اتّبع). [أ] ..
(٤) أي : (حامية). [أ].
(٥) أي : (جزاء). [أ].