أي إخراجكم ولام لما للبيان كهي في سقيا لك يا ابنت المستبعد ووقف عليها بالهاء البزي وقنبل بخلفه والكسائي والباقون بالتاء وهو الذي لقنبل في الشاطبية وغيرها ولم يذكر الخلف عنه الأول في العنوان والتذكرة والتلخيص.
وقرأ (رُسُلَنا) [الآية : ٤٤] بإسكان السين أبو عمرو.
واختلف في (تَتْرا) [الآية : ٤٤] فابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بالتنوين منصرفا فقيل وزنه فعل كنصر والألف بدل من التنوين ورد ذلك بأنه لم يحفظ جريان حركة الإعراب على رأيه فيقال هذا تتر ورأيت تترا ومررت بتتر وقيل ألفه للإلحاق بجعفر كهي في أرطى فلما نون ذهبت للساكنين قال في الدار هذا أقرب لو قبله ولكن يلزم منه وجود ألف الإلحاق في المصادر وهو نادر وافقهم اليزيدي وعلى الأول لا تمال في قف لأبي عمرو لأن ألفها حينئذ كألف عوجا وأمتا قال الداني وعليه القراء وأهل الأداء على الثاني تمال له والمقروء به هو الأول فقد قال في النشر بعد ذكره ما تقدم ونصوص أكثر أئمتنا تقضي فتحها لأبي عمرو وإن كانت للإلحاق من أجل رسمها بالألف فقط شرط مكي وابن بليمة وصاحب العنوان وغيرهم في إمالة ذوات الراء له تكون الألف مرسومة ياء ولا يريدون بذلك إلا إخراج تترا انتهى والباقون بالألف بلا تنوين لأنه مصدر مؤنث كدعوى (وأمالها) منهم حمزة والكسائي وخلف في الحالين وقللها الأزرق بخلفه قال أبو حيان وهو منصوب على الحال أي متواترين واحدا بعد واحد (وسهل) الهمزة الثانية كالواو من (جاء أمة) نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وليس في القرآن مضمومة بعد مفتوحة من كلمتين غيرهما ومر إمالة (جاء) لحمزة وخلف وابن ذكوان وهشام بخلفه.
وقرأ (رَبْوَةٍ) [الآية : ٥٠] بفتح الراء عامر وعاصم وعن المطوعي كسرها.
واختلف في (وَإِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ) [الآية : ٥٢] فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بفتح الهمزة وتشديد النون على تقدير اللام أي ولأن وافقهم ابن محيصن واليزيدي والحسن وقرأ ابن عامر وحده بفتح الهمزة وتخفيف النون على أنها المخففة من الثقيلة وهذه رفع وقرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف بكسر الهمزة وتشديد النون على الاستئناف أو عطفا على أن وافقهم الأعمش وأمة منصوب على الحال في القراءات الثلاث (ضم هاء) (لديهم) حمزة ويعقوب وأثبت ياء (فَاتَّقُونِ) في الحالين يعقوب.
وقرأ (أَيَحْسَبُونَ) [الآية : ٥٥] بفتح السين وابن عاصم وحمزة وأبو جعفر.
وأمال (نُسارِعُ ، ويُسارِعُونَ) و (طُغْيانِهِمْ) الدوري عن الكسائي وعن ابن محيصن (سامِراً) بضم السين بلا ألف بعدها وفتح الميم مشددة جمع سامر وهو مقيس وقرأ به جماعة لكن الأفصح الإفراد قراءة الجمهور لأنه يقع على ما فوق الواحدة تقول قوم سامر.
واختلف في (تَهْجُرُونَ) [الآية : ٦٧] فنافع بضم التاء وكسر الجيم (١) من أهجر
__________________
(١) أي : (تهجرون). [أ].