رجال والوقف في هذه القراءة على الآصال والباقون بكسرها على البناء للفاعل وفاعله رجال ولا يوقف حينئذ على الآصال (وعن) ابن محيصن من رواية البزي من المفردة (يوما تقلب) بتاء واحدة مشددة على الإدغام على حد ولا تيمموا للبزي عن ابن كثير ويبتدئ بتاء واحدة وعنه من المبهج بتاءين خفيفتين كالجمهور.
وقرأ (يَحْسَبُهُ) [الآية : ٣٩] بفتح السين ابن عامر وعاصم وحمزة وأبو جعفر (ويوقف) لحمزة على (الظمآن) بالنقل فقط وبين بين ضعيف.
وأمال (فوفاه) و (يغشيه) حمزة والكسائي وخلف وقللهما الأزرق بخلفه.
واختلف في (سَحابٌ ظُلُماتٌ) [الآية : ٤٠] فالبزي (سَحابٌ) بغير تنوين (ظُلُماتٍ) بالجر على الإضافة كسحاب رحمة وافقه ابن محيصن من المفردة وقرأ قنبل سحاب بالتنوين ظلمات بالجر بدلا من ظلمات الأولى ويكون بعضها فوق بعض مبتدأ وخبر في موضع الصفة لظلمات والباقون بالتنوين والرفع فيهما أي هذه أو تلك ظلمات وسحاب في الثلاث مبتدأ خبره من فوقه وعن الحسن ظلمات بسكون اللام وعنه أيضا (تفعلون) بالتاء من فوق وفيه وعيد وتخويف وأبدل همز (يؤلف) واوا ورش من طريقيه وأبو جعفر كوقف حمزة وأثبت هنا في الأصل الخلف فيه عن ابن وردان ولعله سبق قلم وليس عنه خلف في هذا الباب إلا في حرف واحد وهو يؤيد بنصره بآل عمران كما مر في بابه.
وأمال (فَتَرَى الْوَدْقَ) [الآية : ٤٣] وصلا السوسي بخلفه وفتحه الباقون أما الوقف فكل على أصله (وعن) الأعمش (خلاله) بفتح الخاء بلا ألف (١) على الإفراد واختلف هل خلال مفرد كحجاب أو جمع كجبال جمع جبل.
وقرأ (وَيُنَزِّلُ) [الآية : ٤٣] بالتخفيف ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب (وتقدم) اتفاقهم على فتح (سنا برقه).
واختلف في (يَذْهَبُ بِالْأَبْصارِ) [الآية : ٤٣] فأبو جعفر بضم الياء وكسر الهاء (٢) من أذهب فقيل الياء زائدة على حد تنبت بالدهن وقيل بمعنى من والمفعول محذوف تقديره يذهب النور من الأبصار والباقون بفتح الياء والهاء.
وأمال (بِالْأَبْصارِ) أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق.
وقرأ (خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ) [الآية : ٤٥] بألف بعد الخاء وكسر اللام ورفع القاف وجر (كُلِ) على الإضافة حمزة والكسائي وخلف (٣) ومر بإبراهيم وسهل الثانية كالياء وأبدلها
__________________
(١) أي : (خلله). [أ].
(٢) أي : (يذهب). [أ].
(٣) الباقون : (خلق كلّ). [أ].