بجزمهما بدلا من يلق لأنه من معناه إذ لقيه جزاء الإثم تضعيف عذابه.
وقرأ يضعف [الآية : ٦٩] بالقصر وتشديد عينه ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب.
وقرأ (فِيهِ مُهاناً) [الآية : ٦٩] بصلة هاء فيه ابن كثير وحفص.
واختلف في (ذُرِّيَّتِنا) فأبو عمرو وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بالإفراد على إرادة الجنس وافقهم اليزيدي والحسن والأعمش والباقون بجمع (١) السلامة بيانا للمعنى.
واختلف في (وَيُلَقَّوْنَ) [الآية : ٧٥] فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بفتح الياء وسكون اللام وتخفيف القاف من لقى يلقى مبنيا للفاعل معدى لواحد وهو تحية وافقهم الأعمش والباقون بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف من (٢) الرباعي مبنيا للمفعول معدى لاثنين أحدهما ناب عن الفاعل فارتفع وهو الواو والثاني تحية (ويوقف) لحمزة وهشام على (ما يعبؤا) المرسوم بالواو بإبدال الهمزة ألفا على القياس وبتخفيفها بحركة نفسها فتبدل واوا مضمومة ثم تسكن للوقف ويتحد معه وجه اتباع الرسم ويجوز الروم والإشمام فهذه أربعة والخامس تسهيلها كالواو على تقدير روم الحركة وهذا أحد المواضع العشر المرسومة بالواو المتقدمة.
المرسوم في الإمام كالبقية وثمودا هنا كالعنكبوت والنجم بالألف الريح بألف في بعضها وبالحذف في بعض وفي المكي وننزل الملائكة بنونين وفي غيره بواحدة وفي بعض المصاحف سراجا بألف وروى نافع عن المدني كالبواقي وذريتنا بغير ألف بعد الياء واتفقوا على كتابة ما يعبوا بواو وألف. المقطوع اتفقوا على فصل اللام من مال هذا الرسول. ياءات الإضافة ثنتان (يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ ، قَوْمِي اتَّخَذُوا) [الآية : ٢٧ ، ٣٠].
__________________
(١) أي : (ذرّيّاتنا). [أ].
(٢) أي : (ويلقّون). [أ].