وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي وقلله الأزرق ويوقف لحمزة على نحو (وأخاه) بالتحقيق وبين بين بوجهين (وسهل) الثانية من (أئن لنا) مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وبالتسهيل بلا فصل ورش وابن كثير ورويس.
وقرأ هشام من طريق الحلواني بتحقيقهما مع الفصل ومن طريق الداجوني بتحقيقهما مع القصر وبه قرأ الباقون.
وقرأ الكسائي (نِعْمَ) [الآية : ٤٢] بكسر العين (وشدد) البزي بخلفه التاء من (فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ) [الآية : ٤٥] وصلا وقرأها حفص بإسكان اللام وتخفيف القاف (١).
وقرأ (آمَنْتُمْ) [الآية : ٤٩] بهمزة واحدة على الخبر الأصبهاني وحفص ورويس وقرأ قالون والأزرق وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وهشام بخلفه وأبو جعفر بهمزة محققة فمسهلة ثم ألف (٢) وللأزرق فيها ثلاثة البدل وإن كان الهمز مغير كما مر ولا يجوز له إبدال الثانية ألفا كما تبدل في (أَأَنْذَرْتَهُمْ) كما سبق موضحا بالأعراف مع ما وقع للجعبري فراجعه وقرأ هشام في وجهه الثاني وأبو بكر وحمزة والكسائي وروح وخلف بهمزتين محققتين ثم ألف.
وأمال الكسائي وحده (خَطايانا)(٣) [الآية : ٥١] وقلله الأزرق بخلفه.
وقرأ (أَنْ أَسْرِ) بالوصل نافع وابن كثير وأبو جعفر وفتح ياء الإضافة من (بِعِبادِي إِنَّكُمْ) نافع وأبو جعفر.
واختلف في (حاذِرُونَ) [الآية : ٥٦] فابن ذكوان وهشام من طريق الداجوني وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بألف بعد الحاء وافقهم الأعمش والباقون بحذفها (٤) وهما بمعنى أو الحذر المتيقظ والحاذر الخائف أو الحذر المجبول على الحذر والحاذر ما عرض فيه.
وقرأ (عُيُونٍ) [الآية : ٥٧] بكسر العين ابن كثير وابن ذكوان وأبو بكر وحمزة والكسائي (ومر) حكم (إسرائيل) قريبا وعن الحسن (فَأَتْبَعُوهُمْ) بوصل الهمزة وتشديد التاء بمعنى اللحاق.
وأمال راء (تَراءَا الْجَمْعانِ) [الآية : ٦١] وصلا دون الهمزة حمزة وخلف والباقون بفتحهما فيه وللأزرق إذا وقف التقليل والفتح في الهمزة فقط أما الكسائي فيميلها فيه كبرى على أصله في اليائي وأما حمزة فيسهل الهمز بين بين ويمليها من أجل إمالة الألف بعدها وهي لام تفاعل لأنها منقلبة عن الياء ويجوز مع ذلك في الألف التي قبل الهمزة المد والقصر لتغير الهمزة على القاعدة ويميل الراء أيضا فينطق حينئذ بهمزة مسهلة
__________________
(١) أي : (تلقف). [أ].
(٢) أي : (أاامنتم). [أ].
(٣) أي : (أن اسر ...). [أ].
(٤) أي : (حذرون). [أ].