وقرأ (أَنْ أَشْكُرَ) [الآية : ١٢] بكسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب وقرأ (مِثْقالَ) بالرفع نافع وأبو جعفر ومرّ بالأنبياء.
واختلف في (وَلا تُصَعِّرْ) [الآية : ١٨] فنافع أبو عمرو والكسائي وخلف بألف بعد الصاد وتخفيف العين لغة الحجاز وافقهم اليزيدي والأعمش والباقون بتشديد العين بلا ألف (١) لغة تميم من الصعر داء يلحق الإبل في أعناقهم فيميلها أي لا تمل خدك للناس أي لا تعرض عنهم بوجهك إذا كلموك تكبرا.
واختلف في (عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ) [الآية : ٢٠] فنافع وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر بفتح العين وهاء مضمومة غير منونة جمع نعمة كسدرة والهاء ضمير اسم الله تعالى وظاهرة حال منها وافقهم الحسن واليزيدي والباقون بسكون العين وتاء منونة (٢) اسم جنس يراد الجمع فظاهرة نعت لها أو يراد الوحدة لأنها في تفسير ابن عباس الإسلام.
وقرأ بإشمام (قيل) هشام ورويس والكسائي وأدغم الكسائي لام (بَلْ نَتَّبِعُ) في النون (وعن) الأعمش و (مَنْ يُسْلِمْ) بفتح السين وتشديد اللام مضارع سلم بالتشديد وأمال (الْوُثْقى) حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق وأبو عمرو وقرأ (يَحْزُنْكَ) بضم الياء وكسر الزاي من أحزن نافع.
واختلف في (وَالْبَحْرِ) [الآية : ٢٧] فأبو عمرو ويعقوب بالنصب عطفا على اسم أن وهو ما ويمده الخبر أو بمفسر بيمده والجملة حينئذ حالية وافقهما اليزيدي والباقون بالرفع عطفا على محل أن ومعمولها وفي أن الواقعة بعد لو مذهبان مذهب سيبويه الرفع على الابتداء ومذهب المبرد على الفاعل بفعل مقدر (وعن) الحسن (يَمُدُّهُ) بضم الياء وكسر الميم من أمده وقرأ (وَأَنَّ ما يَدْعُونَ) بالغيب أبو عمرو وحفص والكسائي ويعقوب وخلف وسبق بالحج وعن المطوعي (بِنِعْمَتِ اللهِ) بفتح النون والعين وألف بعد الميم على الجمع.
وأمال (صَبَّارٍ) [الآية : ٣١] و (خَتَّارٍ) [الآية : ٣٢] أبو عمرو وابن ذكوان من طريق الصوري والدوري عن الكسائي وبالصغرى الأزرق وأمال (نَجَّاهُمْ) حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وقرأ (يُنَزِّلُ الْغَيْثَ) بالتخفيف ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف وقرأ الأصبهاني عن ورش بخلفه بإبدال همزة (بِأَيِّ أَرْضٍ) بياء مفتوحة.
المرسوم : وفصله بغير ألف بعد الصاد وكذا تصعر واتفقوا على قطع وأن ما تدعون كالحج وعلى كتابة بنعمت الله بالتاء (٣).
__________________
(١) أي : (تصعّر). [أ].
(٢) أي : (نعمة). [أ].
(٣) ليس فيها من الياءات شيء .. [أ].