الراء منونة اسم فاعل وبه قرأ روح هنا وخرج بقادر بسورة القيامة المتفق فيه على الألف لرسمه بها في بعض المصاحف بخلاف يس والأحقاف فإنها محذوفة فيهما في الكل وأمال (بلى) حمزة والكسائي وخلف وشعبة من طريق أبي حمدون عن يحيى بن آدم وقلله الأزرق بخلفه وكذا أبو عمرو من روايتيه كما في النشر وإن قصر الخلاف على الدوري من طيبته وعن الحسن (الخالق) بألف بعد الخاء كعالم اسم فاعل والجمهور بوزن علام بصيغة المبالغة وقرأ (فيكون) بالنصب ابن عامر والكسائي على جواب لفظ كن لأنه جاء بلفظ الأمر فشبه بالأمر الحقيقي وقرأ رويس (بيده) باختلاس كسرة الهاء والباقون بإشباعها وعن المطوعي (ملكة) بفتح الكاف وحذف الواو على وزن شجرة أي ضبط كل شيء والقدرة عليه والجمهور ملكوت وقرأ (تُرْجَعُونَ) بالنباء للفاعل يعقوب ومرّ بالبقرة.
المرسوم : في الكوفي عملته بغير هاء وفي البقية بالهاء فاكهون وفاكهين في الثلاث المتقدمة بألف في بعضها ويحذفها في باقيها كما مرّ وكتبوا أن اعبدوني بالياء وفي العراقية أين ذكرتم بالياء واتفقوا على كتابة أقصا بالألف وعلى قطع أن لا تعبدوا الشيطان. ياءات الإضافة ثلاث (ما لِيَ لا أَعْبُدُ) [الآية : ٢٢] ، (إِنِّي إِذاً) [الآية : ٢٤] ، (إِنِّي آمَنْتُ) [الآية : ٢٥]. الزوائد ثلاث (يُرِدْنِ الرَّحْمنُ) [الآية : ٢٤] ، (لا يُنْقِذُونِ) [الآية : ٢٣] ، (فَاسْمَعُونِ) [الآية : ٢٥].