وخلف بنصب الأسماء الثلاثة فالأول بدل من أحسن وربكم نعته ورب عطف عليه وافقهم الأعمش والباقون برفع الثلاثة على أن الجلالة الكريمة مبتدأ وربكم خبره ورب عطف عليه أو خبر هو ومرّ ذكر (المخلصين) في السورة.
واختلف في (إِلْ ياسِينَ) [الآية : ١٣٠] فنافع وابن عامر ويعقوب بفتح الهمزة وكسر اللام وألف بينهما وفصلها عما بعدها فأضافوا آل إلى ياسين فيجوز قطعها وقفا والمراد ولد ياسين وأصحابه والباقون بكسر الهمزة وسكون اللام بعدها ووصلها بما بعدها كلمة واحدة في الحالين جمع الياس المتقدم باعتبار أصحابه كالمهالبة في المهلب وبنيه أو على جعله اسما للنبي المذكور صلىاللهعليهوسلم وهي لغة كطور سيناء وسينين وهي حينئذ كلمة واحدة وإن انفصلت رسما فلا يجوز قطع احديهما عن الأخرى ويمتنع اتباع الرسم فيها وقفا ولم يقع لها نظير.
واختلف في (أَصْطَفَى) [الآية : ١٥٣] فالأصبهاني عن ورش وأبو جعفر بوصل الهمزة في الوصل على حذف همزة الاستفهام للعلم بها والابتداء في هذه القراءة بهمزة مكسورة والباقون بهمزة مفتوحة في الحالين على الاستفهام الإنكاري وأماله وقفا حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وقرأ (تَذَكَّرُونَ) بتخفيف الذال حفص وحمزة والكسائي وخلف ووقف على (صال الجحيم) بالياء يعقوب وعن الحسن صال بضم اللام بلا واو وعنه بالواو ومرّ حكم (المخلصين) وأدغم دال (ولقد سبقت) أبو عمرو وهشام وحمزة والكسائي وخلف.
المرسوم : اتفقوا على حذف ألف يهرعون وعلى كتابة إيتا بالياء وفي العراقية أيفكا بالياء واتفقوا على كتابة لهو البلؤا بواو وألف بعدها وعلى كتابة آل ياسين بقطع اللام من الياء واتفقوا على قطع أم عن من في أم من خلقنا. ياءات الإضافة ثلاث (إِنِّي أَرى) [الآية : ١٠٢]. (أَنِّي أَذْبَحُكَ) [الآية : ١٠٢]. (سَتَجِدُنِي إِنْ) [الآية : ١٠٢] وزائدتان : (سَيَهْدِينِ) [الآية : ٩٩] ، (لَتُرْدِينِ) [الآية : ٥٦].