عن الرملي عن الصوري عن ابن ذكوان بنون واحدة مخففة كنافع وكذا رواه ابن هارون عن الأخفش وتقدم لابن عامر سكون الياء والباقون بنون مشددة أدغمت نون الرفع في نون الوقاية وفتح الياء منهم ابن كثير وعن المطوعي (حَقَّ قَدْرِهِ) بفتح الدال من التقدير وعن الحسن (قبضته) بالنصب على الظرفية بتقدير في وتقدم عنه (الصور) بفتح الواو.
وقرأ بإشمام (جىء) و (سيق) و (قيل) هشام والكسائي ورويس وافقهم ابن ذكوان في سيق (ويوقف) لحمزة وهشام بخلقه على جيء ونحوه كسيء بالنقل على القياس ثم تسكن الياء بالإدغام أيضا إجراء للأصلي مجرى الزائد ، وقرأ (بالنبيين) بالهمز نافع (١).
واختلف في (فُتِحَتْ) [الآية : ٧١ ، ٧٣] معا هنا وفي النبأ [الآية : ١٩] فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف التاء في الثلاثة وافقهم الأعمش والباقون بالتشديد (٢) على التكثير ومر قريبا إمالة (بلى).
وأمال (وترى الملائكة) وصلا السوسي بخلفه.
المرسوم في بعض المصاحف بكاف عباده بإثبات ألف عباده وفي الشامي تأمرونني بنونين وفي مصاحف الأندلسيين وجايء بالنبيين بزيادة ألف بين الجيم والياء واعتمادهم فيها على المصحف المدني العام واتفقوا على الياء في أفمن يتقي. وإن الله هداني وعلى كتابة يحسرتي بياء بدل الألف وكتب أمن هو بميم واحدة واختلفوا في قطع فيما في الموضعين فيما هم فيه. وفيما كانوا فيه. ياءات الإضافة ست (إِنِّي أَخافُ) [الآية : ١٣] ، (إِنِّي أُمِرْتُ) [الآية : ١١] ، (عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا) [الآية : ٥٣] ، (تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ) [الآية : ٦٤] ، (أَرادَنِيَ اللهُ) [الآية : ٣٨] ، (حَسْبِيَ اللهُ) [الآية : ٣٨] عن ابن محيصن كما مر. الزوائد ثلاث (يا عِبادِ فَاتَّقُونِ) [الآية : ١٦] ، (فَبَشِّرْ عِبادِ) [الآية : ١٧].
__________________
(١) أي : (النبيئين). [أ].
(٢) أي : (فتّحت). [أ].