وأمال (فأني) حمزة والكسائي وخلف وبالفتح والصغرى الأزرق والدوري عن أبي عمرو.
واختلف في (وَقِيلِهِ) [الآية : ٨٨] فعاصم وحمزة بخفض اللام وكسر الهاء مع للصلة بياء عطفا على الساعة أي وعنده علم قيله أي قول محمد أو عيسى عليهما الصلاة والسلام والقول والقال والقيل مصادر بمعنى واحد وافقهما الأعمش والباقون بفتح اللام وضم الهاء وصلتها بواو عطفا على محل الساعة أي وعنده أن يعلم الساعة ويعلم قيله كذا أو عطفا على سرهم ونجواهم أو على مفعول يكتبون المحذوف أي يكتبون ذلك ويكتبون قيله كذا أيضا أو على مفعول يعلمون المحذوف أي يعلمون ذلك وقيله أو على أنه مصدر أي قال قيله أو بإضمار فعل أي الله يعلم قيل رسوله محمد صلىاللهعليهوسلم.
واختلف في (فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) [الآية : ٨٩] فنافع وابن عامر وأبو جعفر بالخطاب على الالتفات وافقهم الحسن والباقون بالغيب.
والمرسوم في العثمانية قرنا هنا ويوسف بغير ألف وقيل بثبوتها في العراقية وروى نافع مهدا بغير ألف بعد الهاء وكذا سورة وفي المدني والشامي ما تشتهيه بهاء بعد الياء والمكي والعراقي بحذفها وفي المدني والشامي أيضا يا عبادي لا خوف بياء وفي المكي والعراقي بحذفها وفي كل المصاحف حذف ألف عند الرحمن وكذا يلقوا يومهم في الثلاث وفي بعض المصاحف أو من ينشؤا بواو وألف بعد الشين واتفقوا على رسم رحمت ربك معا هنا بالتاء. ياءات الإضافة ثنتان (تَحْتِي أَفَلا) [الآية : ٥١] (يا عِبادِ لا خَوْفٌ) [الآية : ٦٨] ، الزوائد ثلاث (سَيَهْدِينِ) [الآية : ٢٧] ، (وَأَطِيعُونِ) [الآية : ٦٣] ، (وَاتَّبِعُونِ هذا) [الآية : ٦١].