الفاء من قوله (يَتُبْ فَأُولئِكَ) أبو عمرو والكسائي وهشام وخلاد بخلفهما ومر تفصيله وقرأ البزي بخلفه (ولا تنابزوا ولا تّجسسوا لتّعارفوا) بتشديد التاء في الثلاثة وصلا وعن الحسن ولا تحسسوا بالحاء المهملة من الحس الذي هو أثر الحس وغايته وقرأ (ميّتا) بتشديد الياء نافع وأبو جعفر ورويس ومر بالبقرة (١).
وأمال (أَتْقاكُمْ) حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.
واختلف في (لا يَلِتْكُمْ) [الآية : ١٤] فأبو عمرو ويعقوب بهمزة ساكنة بعد الياء وقبل اللام (٢) وافقهما اليزيدي والحسن ويبدلها أبو عمرو بخلفه على أصله وافقه اليزيدي من ألته بالفتح يألته بالكسر كصدف يصدق لغة غطفان والباقون بكسر اللام من غير همز من لاته يليته كباعه يبيعه لغة الحجاز وعليها صريح الرسم.
واختلف في (بِما تَعْمَلُونَ) فابن كثير بالياء من تحت وافقه ابن محيصن والباقون بالتاء من فوق (٣).
__________________
(١) انظر الصفحة : (١٦٦). [أ].
(٢) أي : (لا يألتكم). [أ].
(٣) وليس فيها شيء من الياءات. [أ].