للمفعول إما من صعق ثلاثيا معدى بنفسه من قولهم صعقته الصاعقة أو من أصعق رباعيا يقال أصعقه فهو مصعق والمعنى أن غيرهم أصعقهم وافقهما الحسن والباقون بفتحها مبنيا للفاعل والصعق العذاب وهو عند النفخة الأولى أو يوم القيامة وعن ابن محيصن من المفردة والمطوعي إدغام النون الأولى من (بأعيننا) في الثانية كما مر وعن المطوعي (إِدْبارَ النُّجُومِ) بفتح الهمزة أي أعقابها وآثارها إذا غربت والجمهور على الكسر مصدرا.
المرسوم اتفقوا على الصاد في (الْمُصَيْطِرُونَ ، وبِمُصَيْطِرٍ) كما مر وعلى التاء في (بِنِعْمَةِ رَبِّكَ)(١).
__________________
(١) وليس فيها شيء من الياءات. [أ].