وقرأ (يَنْصُرُكُمْ) [الآية : ٢٠] بسكون الراء وباختلاسها أبو عمرو وروى الإتمام عنه الدوري.
وقرأ (صِراطٍ) [الآية : ٢٢] بالسين قنبل (١) من طريق ابن مجاهد ورويس وبالإشمام خلف عن حمزة وأمال (متى) حمزة والكسائي وخلف وقللها الأزرق وأبو عمرو وبخلفهما وقصر في الطيبة الخلف فيها على الدوري والأول صححه في النشر عن ابن شريح وغيره وأشم (سيئت) نافع وابن عامر الكسائي وأبو جعفر ورويس ويوقف عليها لحمزة بالنقل على القياس وبالبدل مع الإدغام عند من ألحقه بالزائد وأما بين بين فضعيف وأشم (قيل) هشام والكسائي ورويس.
واختلف في (بِهِ تَدَّعُونَ) [الآية : ٢٧] فيعقوب بسكون الدال مخففة من الدعاء أي تطلبون وتستعجلون وافقه الحسن ورويت عن عصمة عن أبي بكر والأصمعي عن نافع ، والباقون بالفتح ، والتشديد (٢) ، تفتعلون من الدعاء أيضا أو من الدعوى أي تدعون أنه لا جنة ولا نار.
وقرأ (أَرَأَيْتُمْ) معا بتسهيل الثانية نافع وأبو جعفر زاد الأزرق إبدالها ألفا مع المد وحذفها الكسائي وأثبتها الباقون محققة وفتح ياء الإضافة من (أَهْلَكَنِيَ اللهُ) [الآية : ٢٨] كلهم إلا حمزة فسكنها وسكنها من (مَعِيَ أَوْ) أبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف.
واختلف في (فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ) [الآية : ٢٩] فالكسائي بالياء من تحت والباقون بالتاء من فوق وخرج فستعلمون كيف نذير المتفق على خطابه.
المرسوم : اختلف في قطع كل ما ألقى. ياءات الإضافة اثنتان (إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللهُ ، وَمَنْ مَعِيَ أَوْ) [الآية : ٢٨] وزائدتان (نَذِيرِ) [الآية : ١٧] ، و (نَكِيرِ) [الآية : ١٨].
__________________
(١) أي : (سراط). [أ].
(٢) أي : (تدّعون). [أ].