بمعنى المقطوع عن الأهل والأعوان ، والغريب عن الأوطان والمعنى أنّه الفريد الوحيد الذي لا ناصر له ولا معين ، القتيل الذي لم يدرك بثأره أحدٌ كما هو حقّه ، وإنّما الطالب بثاره هو الله المنتقم فإنّه قتيل الله وابن قتيله كما في زيارته أيضاً : «السلامُ عليك يا حجّة الله وابن حجّته ، السلامُ عليك يا قتيل الله وابن قتيله ، السلامُ عليك يا ثأر الله وابن ثأره ، السلام عليك يا وتر الله الموتور في السماوات والأرض ، أشهد أنّ دمكَ سكن في الخلد . . إلى قوله : أشهد أنّك حجّة الله وابن حجّته وأشهد أنّك قتيل الله وابن قتيله ، وأشهد أنّك ثأر الله وابن ثأره ، وأشهد أنّك وتر الله الموتور في السماوات والأرض ، وأشهد أنّك قد بلّغتَ ونصحت) (١) .
________________________
١ ـ راجع مفاتيح الجنان للشيخ عبّاس القمّي ص ٥١٦ ، وراجع كتابنا جامع الزيارات والمراقد ص ٨٦ قسم كربلاء ، ط قم (والذي طبع في بيروت تحت عنوان : الأماكن المقدسة في العالم) . وهذه الزيارة الشريفة من زيارات الإمام الحسين عليهالسلام المطلقة .