ونظرة عين على غرّة |
|
محل الخليط بصحراء زمّ |
زَمُّ : بفتح أوّله ، وتشديد ثانيه ، قال أبو منصور : الزّمّ فعل من الزّمام ، يقال : زممت الناقة أزمّها زمّا ، والصحيح أنّها كلمة عجمية عرّبت وأصلها التخفيف به يلفظ بها العجم : بليدة على طريق جيحون من ترمذ وآمل ، نسب إليها نفر من أهل العلم ، منهم : يحيى بن يوسف بن أبي كريمة أبو يوسف الزّمّي ، حدث ببغداد عن شريك بن عبد الله وإسماعيل ابن عياش وسفيان بن عيينة وغيرهم ، روى عنه محمد ابن إسماعيل البخاري وأبو حاتم الرازي وابن أبي الدنيا وغيرهم ، وكان ثقة صدوقا ، مات سنة ٥٢٥ ، وقيل سنة ٥٢٦ ، وقيل سنة ٥٢٩. قال نصر : زمّ بلدة بحرية أظنها بين البصرة وعمان ، كذا قال.
زِمِنْدَاوَر : بكسر أوّله وثانيه ، ونون ، وفتح الواو ، والراء : ولاية واسعة بين سجستان والغور ، وهو المسمّى بالداور ، وهذا اللفظ معناه أرض الداور ، وقال بعضهم : إنّها مدينة ولها رستاق بين بست وبكراباذ ، وهي كثيرة البساتين والمياه الجارية.
زَمْهَرُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وفتح الهاء ، وآخره راء : واد في بلاد الهند.
زُمَّيْخُ : بضم أوّله ، وتشديد ثانيه وفتحه ، وياء مثناة من تحت ، وآخره خاء معجمة ، وعربيته من زمخ بأنفه إذا شمخ ، وهو فعيّل على وزن سكّيت : وهي كورة من بيهق من أعمال نيسابور.
الزُّمَيْلُ : تصغير زمل : موضع في ديار بكر ، قال : إلى عنصلاء بالزّميل وعاسم وفي الفتوح : الزميل عند البشر بالجزيرة شرقي الرصافة أوقع فيه خالد ببني تغلب ونمير وغيرهم في سنة ١٢ أيّام أبي بكر ، وقال أبو مقرّر :
ألا سالي الهذيل وما يلاقي |
|
على الحدثان من نعت الحروب |
وعتّابا فلا تنسي وعمرا |
|
وأرباب الزميل بني الرّقوب |
ألم نفتقهم بالبشر طعنا |
|
وضربا مثل تفتيق الضروب |
وقال أيضا :
ويقبل بالزميل وجانبيه ، |
|
وطاروا حيث طاروا كالدموك |
وأجلوا عن نسائهم فكنّا |
|
بها أولى من الحيّ الرّكوك |
باب الزاي والنون وما يليهما
الزَّنّاءُ : بلفظ صفة الرجل الكثير الزناء : موضع ذكره أبو تمام في شعره عن العمراني.
زَنَاتَةُ : بفتح أوّله ، وبعد الألف تاء مثناة من فوق : ناحية بسرقسطة من جزيرة الأندلس ، عن الغرناطي الأنصاري من كتاب فرحة الأنفس في أخبار الأندلس ينسب إليها أبو الحسن علي بن عبد العزيز الزناتي ، سمع كتاب الاستيعاب لابن عبد البر من أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن ثابت القرطبي سنة ٥٣٣.
زُنّارُ ذِمار : كورة من كور اليمن.
زَنَانِيرُ : بلفظ جمع زنّار النصارى ، قال أبو منصور : قال أبو عمرو الزنانير الحصى الصغار ، قال أبو زبيد :
ونحن للظمء ممّا قد ألمّ بها |
|
بالهجل منها كأصوات الزنانير |
واحدها زنّير وزنّار ، وقال العمراني : هي أرض قرب جرش ، ذكره لبيد في شعره فقال :