شَلَمْبَةُ : بفتح أوله وثانيه ، وميم ساكنة ، وباء موحدة : بلدة من ناحية دنباوند قريبة من ويمة لها زروع وبساتين وأعناب كثيرة وجوز ، وهي أشد تلك النواحي بردا ، يضرب أهل جرجان وطبرستان بقاضيها المثل في اضطراب الخلقة ، قال بعضهم فيه :
رأيت رأسا كدبّه ، |
|
ولحية كمذبّه |
فقلت : ذا التّيس من هو؟ |
|
فقيل : قاضي شلمبه |
شَلَنْبَةُ : هي التي قبلها ، والأول أصحّ ، ولهذا أعدنا اللفظ.
شَلوبِينِيَةُ : بفتح أوله ، وبعد الواو الساكنة باء موحدة مكسورة ثم ياء مثناة من تحت ، ونون مكسورة ، وياء أخرى خفيفة مثناة من تحت :حصن بالأندلس من أعمال كورة البيرة على شاطئ البحر كثير الموز وقصب السكر والشاه بلوط ، ينسب إليها أبو علي عمر بن محمد بن عمر الأزدي النحوي ، إمام عظيم مقيم بإشبيلية ، وهو حيّ أو مات عن قريب ، أخبرني خبره أبو عبد الله محمد بن عبد الله المرسي يعرف بأبي الفضل وكان من تلاميذه.
شَلْوَذُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وواو مفتوحة ، وذال معجمة : بلدة بالأندلس ، ينسب إليها الكحل الشلوذي يصنعه أهل هذه المدينة من الرصاص ويحمل إلى سائر البلاد.
شَلُولٌ : موضع بنواحي المدينة ، قال ابن هرمة :
أتذكر عهد ذي العهد المحيل ، |
|
وعصرك بالأعارف والشلول |
وتعريج المطيّة يوم شوطى |
|
على العرصات والدمن الحلول؟ |
شَلونُ : بفتح أوله ويضم ، وسكون الواو ، وآخره نون : ناحية بالأندلس من نواحي سرقسطة ، نهرها يسقي أربعين ميلا طولا ، ينسب إليها إبراهيم بن خلف ابن معاوية العبدري المقري الشلوني يكنى أبا إسحاق من جملة أصحاب أبي عمرو المقري وشيوخهم ، كان حسن الحفظ والضبط.
شُلَيرُ : بلفظ التصغير ، وآخره راء : جبل بالأندلس من أعمال البيرة لا يفارقه الثلج شتاء ولا صيفا ، وقال بعض المغاربة وقد مرّ بشلير فوجد ألم البرد :
يحلّ لنا ترك الصّلاة بأرضكم ، |
|
وشرب الحميّا وهو شيء محرّم |
فرارا إلى نار الجحيم ، فإنها |
|
أخفّ علينا من شلير وأرحم |
إذا هبّت الريح الشمال بأرضكم |
|
فطوبى لعبد في لظى يتنعّم! |
أقول ، ولا أنحي على ما أقوله ، |
|
كما قال قبلي شاعر متقدّم |
فإن كان يوما في جهنم مدخلي ، |
|
ففي مثل هذا اليوم طابت جهنم |
باب الشين والميم وما يليهما
شَمّاء : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ، والمد ، يقال : جبل أشمّ وهضبة شمّاء أي طويلان : وهي هضبة في حمى ضرية لها ذكر في أشعارهم ، قال الحارث بن حلّزة :
بعد عهد لنا ببرقة شمّا |
|
ء فأدنى ديارها الخلصاء |
شَمَاخِيرُ : جبال بالحجاز بين الطائف وجرش ، قال شاعر من الضباب :