شاوَشاباذ : بعد الواو شين أخرى معجمة ، وبعد الألف باء موحدة ، وآخره ذال معجمة : من قرى مرو.
شاوَشْكان : بعد الواو المفتوحة شين معجمة ، وكاف ، وآخره نون : قرية بمرو بينهما أربعة فراسخ ، نسب إليها قوم من أهل العلم والرواية ، هي عامرة آهلة ، ينسب إليها الإبريسم الجيد الغاية ، رأيتها.
شاوَغَر : بعد الواو المفتوحة غين معجمة ، وراء مهملة : من بلاد الترك ، عن العمراني.
شاوَغَز : مثل الذي قبله إلّا أنّه بالزاي وتلك بالراء المهملة : من بلاد إيلاق ، ذكرهما العمراني هكذا وما أظنّه إلّا وهما.
شاوَكَانُ : بعد الواو المفتوحة كاف ، وآخره نون : من قرى بخارى.
شاوَكَث : بعد الواو المفتوحة كاف ، وآخره ثاء مثلثة : بلدة من نواحي الشاش ، ينسب إليها الخطيب أبو القاسم عبد الواحد بن عبد الرحمن بن زيد بن إبراهيم ابن حميد بن حرب يعرف بالحكيم الشاوكثي من أهل سمرقند ، سكن شاوكث وسمع أبا بكر محمد بن عبيد الله الخطيب ، روى عنه أبو بكر محمد بن عمر ابن عبد العزيز البخاري ، وتوفي سنة ٤٩٤.
شاه دِز : قلعة حصينة على جبل أصبهان كانت لمعقل ابن عطاش وهو أحمد بن عبد الملك مقدّم الباطنيّة ، لعنهم الله ، استحدثها السلطان ملكشاه ، وحديثها في التاريخ في سنة ٥٠٠. وشاه دز أيضا : قلعة بناها نصر بن الحسن بن فيروزان الدّيلمي في جبل شهريار في حدود سنة ٣٦٠ ، ومعنى شاه دز قلعة الملك.
الشّاه والعَرُوس : قصران عظيمان بناحية سامرّا أنفق على عمارة الشاه عشرون ألف ألف درهم وعلى العروس ثلاثون ألف ألف درهم ثمّ نقضت في أيّام المستعين ووهب نقضانها لوزيره أحمد بن الخصيب فيما وهب له.
شاه هَنْبَر : بفتح الهاء ، وسكون النون ، وفتح الباء الموحدة ثمّ راء : محلّة بنيسابور.
شاهِي : موضع قرب القادسيّة فيما أحسب ، حدّثنا الحافظ أبو عبد الله بن الحافظ بن سكينة حدّثنا أبي حدّثنا الصريفيني أنبأنا حبابة أنبأنا البغوي أنبأنا أحمد ابن زهير أنبأنا سلمان بن أبي تيم أنبأنا عبد الله بن صالح بن مسلم قال : كان شريك بن عبد الله على قضاء الكوفة فخرج يتلقّى الخيزران فبلغ شاهي وأبطأت الخيزران فأقام ينتظرها ثلاثا فيبس خبزه فجعل يبلّه بالماء ، فقال العلاء بن المنهال :
فإن كان الذي قد قلت حقّا |
|
بأن قد أكرهوك على القضاء |
فما لك موضعا في كلّ يوم |
|
تلقّى من يحجّ من النساء |
مقيما في قرى شاهي ثلاثا |
|
بلا زاد سوى كسر وماء |
باب الشين والباء وما يليهما
الشَّبَا : بوزن العصا ، وهو جمع شباة حدّ كلّ شيء ، قال الأديبي : الشبا موضع بمصر ، وقال أبو الحسن المهلّبي : شبا واد بالأثيل من أعراض المدينة فيه عين يقال لها خيف الشبا لبني جعفر بن إبراهيم من بني جعفر بن أبي طالب ، قال كثيّر :
تمرّ السّنون الخاليات ولا أرى |
|
بصحن الشّبا أطلالهنّ تريم |
يذكّرنيها كلّ ريح مريضة |
|
لها بالتّلاع القاويات نسيم |
ولست ابنة الضّمريّ منك بناقم |
|
ذنوب العدى إنّي إذا لظلوم |