فلم أر مثل الشام دار إقامة |
|
لراح أغاديها وكأس أديرها |
مصحّة أبدان ونزهة أعين ، |
|
ولهو نفوس دائم وسرورها |
مقدّسة جاد الرّبيع بلادها ، |
|
ففي كلّ أرض روضة وغديرها |
تباشر قطراها وأضعف حسنها |
|
بأنّ أمير المؤمنين يزورها |
ومسجد الشام ببخارى ، نسب إليه أبو سعيد الشامي فقيه حنفيّ. والشام : موضع في بلاد مراد ، قال قيس بن مكشوح :
وأعمامي فوارس يوم لحج |
|
ومرجح إن شكوت ويوم شام |
شَامَكانُ : من قرى نيسابور ، ينسب إليها أبو المطهر عبد المنعم بن نصر الحراني ، ذكر في حران.
شَامُوخ : آخره خاء معجمة ، فاعول من شمخ يشمخ إذا علا : وهي قرية من نواحي البصرة ، عن أبي سعد.
شَامَةُ : بلفظ الشامة ، وهو اللون المخالف لما يجاوره بشرط أن يكون قليلا في كثير : جبل قرب مكّة يجاوره آخر يقال له طفيل ، وفيهما يقول بلال بن حمامة وقد هاجر مع النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم ، فاحتوى المدينة :
ألا ليت شعري هل أبيتنّ ليلة |
|
بفخّ وحولي إذخر وجليل |
وهل أردن يوما مياه مجنّة ، |
|
وهل يبدون لي شامة وطفيل؟ |
فقال النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم : حننت يا ابن السوداء! ثمّ قال : اللهم إن خليلك إبراهيم دعا لمكّة وأنا عبدك ورسولك أدعو للمدينة ، اللهمّ صححها وحبّبها إلينا مثل ما حببت إلينا مكّة ، اللهم بارك لهم في مدهم وصاعهم وانقل حمّاها إلى خيبر أو إلى الجحفة.
وشامة أيضا : أرض بين جبل الميعاس وجبل مربخ ، وأمّا الذي في شعر أبي ذؤيب :
كأنّ ثقال المزن بين تضارع |
|
وشامة برك من جذام لبيج |
قال السكري : شامة وتضارع جبلان بنجد ، ويروى شابة. وشامة أيضا وطامة : مدينتان كانتا متقابلتين بالصعيد على غربي النيل ، وهما الآن خراب يباب.
شَانَة وبَياضُ : قريتان بمصر سمّيتا باسم بنتين ليعقوب النبيّ ، عليه السلام ، لأنّهما ماتتا ودفنتا فيهما.
شَانيا : رستاق من نواحي الكوفة من طسوج سورا من السيب الأعلى.
شَاوَانُ : آخره نون : من قرى مرو بينهما ستة فراسخ ، ينسب إليها بعض الرواة ، منهم أبو حامد أحمد بن محمد بن جعفر الشاواني وحفيده أبو الحسن علي بن محمد بن عبد العزيز بن أبي حامد الشاواني ، تفقه على أبي المظفر السمعاني ، ذكره أبو سعد في شيوخه وقال : عمّر طويلا حتى مات أقرانه ، قال : وسمع جدي والقاضي أبا اليسر محمد بن محمد بن الحسين البزدوي وأبا القاسم إسماعيل بن محمد بن أحمد الزاهري ، وكانت ولادته سنة ٤٦٣ ، ومات في سادس عشر ربيع الأول سنة ٥٤٩.
شَاوَخْرانُ : بعد الواو خاء معجمة ساكنة ثمّ راء ، وآخره نون : من قرى نسف بما وراء النهر ، عن أبي سعد.
شَاوَذارُ : بعد الواو المفتوحة ذال معجمة ، وآخره راء : كورة في جبل سمرقند ، منها العباس بن عبد الله الأرخسي الشاوذاري.