رَخَمٌ : بفتح أوّله وثانيه ، شعب الرّخم : بمكّة بين أصل ثبير غيناء وبين القرن المعروف بالرّباب. والرخم أيضا : أرض بين الشام ونجد. والرخم : طائر أبقع يشبه النسر في الخلقة ، وهو اسم جنس ، وواحدته رخمة.
رَخْمَةُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وهو قريب من الرّخمة ، قال أبو زيد : رخمة ورخمة ورخمة بمعنى ، قال أبو عبد الله بن إبراهيم الجمحي : رخمة والهزوم وألبان بلاد لبني لحيان من هذيل.
رُخْمَةُ : بضم أوّله ، وسكون ثانيه : موضع بالحجاز ، عن الحازمي.
بلفظ واحدة الرّخم : ماء بتهامة ، وقال الأصمعي : رخمة ماء لبني الدئل خاصة ، وهو بجبل يقال له طفيل ، ولا أبعّد أن يكون الذي قبله إلّا أنّني هكذا وجدته. ورخمة : من قرى ذمار باليمن.
رَخيم : واد فيه مزارع ونخيل وقرى من جملته ذرة.
الرّخيمَةُ : ماء لبني وعلة الجرميّين في طرف اليمامة الغربي ، وهو إلى جبل طويل يسمّى رخيما.
الرُّخَيخُ : بالتصغير ، كأنّه تصغير رخّ ، وهو نبات هشّ ، عن ابن حمّاد : موضع قرب المكيمن وحبران والرّوحاء ، وقيل بدال وحاء وجيم ، عن نصر.
رَخِينُون : بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ساكنة ثمّ نون مكررة : قرية على ثلاثة فراسخ من سمرقند ، والله الموفق للصواب.
باب الراء والدال وما يليهما
رَدَاعُ : بالفتح : مدينة وهي ووثات كانتا مدينتي أهل فارس باليمن ، عن نصر.
رِدَاعٌ : الرّداع ، بالكسر ، والرّدع : اللطخ ، يقال : به ردع من زعفران أو دم ، والرّدع : العنق ، ورداع جمع ذلك مثل ربع ورباع : وهو اسم ماء ، قال أبو عبيدة : الرداع واد يدفع في ذات الرّئال ، فقلت : الرداع واد وذات الرئال صحراء ، قال الأعشى :
فإنّا قد أقمنا إذا فشلتم ، |
|
وإنّا بالرّداع لمن أتانا |
من النعم التي كخراج أبلى |
|
تحشّ الأرض شيما أو هجانا |
وفي كتاب الكلبي : رداغ ، بالغين المعجمة ، وقال نصر : رداع ، بالضم ، ماء لبني الأعرج بن كعب بن سعد ، وقيل بالكسر ، وقال عنترة العبسي :
بركت على ماء الرّداع كأنّما |
|
بركت على قصب أجشّ مهضّم |
وبهذا الموضع مات عوف بن الأحوص بن جعفر بن كلاب ، قال لبيد :
وصاحب ملحوب فجعنا بموته ، |
|
وعند الرّداع بيت آخر كوثر |
أي كبير عظيم.
رُدَاعٌ : بضم أوّله ، وأصله النّكس من المرض ، ويقال : وجع الجسد أجمع ، وأنشدوا :
صفراء من بقر الجواء كأنّما |
|
ترك الحياء بها رداع سقيم |
ورداع : مخلاف من مخاليف اليمن ، وهو مخلاف خولان ، وهو بين نجد وحمير الذي عليه مصانع رعين وبين نجد مذحج الذي عليه ردمان وقرن ، وقال الصليحي اليمني يصف خيلا :
حتى إذا جزنا رداع ألانها |
|
بلّ الجلال بماء ركض مرهج |