باليمن ، وقيل بتهامة ، أحمران ، وقيل : بضم النون ، وإنّه جبل واحد ، قال بعضهم :
مبرّدة باتت على شدوان
وقال يعلى الأحول الأزدي وهو لصّ محبوس :
أرقت لبرق دونه شدوان |
|
يمان ، وأهوى البرق كلّ يمان |
إذا قلت شيماه! يقولان والهوى |
|
يصادف منّا بعض ما يريان |
فبتّ أرى البيت العتيق أشيمه |
|
ومطواي من شوق له أرقان |
شَدُونْبَة : بفتح أوّله ، وبعد الواو الساكنة نون ساكنة أيضا ، فالتقى فيه ساكنان ، وبعدها باء موحدة : قرية على غربي النيل بأعلى الصعيد وبقربها بستان يقال له الجوهري.
الشَّدِيقُ : بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ، وآخره قاف ، كأنّه لسعته شبّه بذلك أو سمّي بالشّدق وهو جانب الفم : وهو واد بأرض الطائف مخلاف من مخاليفها ، ورواه نصر بالذال المعجمة.
باب الشين والذال وما يليهما
شَذَا : بفتح أوّله ، والقصر ، وهو شدّة ذكاء الرائحة ، والشذا : الأذى ، والشذا : ذباب الكلب ، والشذا :
قرية بالبصرة ، عن السمعاني ، ينسب إليها أبو الطيب محمد بن أحمد بن الكاتب الشذائي ، كتب عنه عبد الغني ، وأبو بكر أحمد بن نصر بن منصور بن عبد المجيد المخزومي المقري الشذائي ، يروي عن أبي بكر محمد بن موسى الزّينبي وأبي بكر بن مجاهد وغيرهما ، روى عنه محمد بن أحمد بن عبد الله اللابكي.
الشَّذَفُ : بالتحريك : حصن من حصون الخال باليمن قريب من الجند.
شَذُونَةُ : بفتح أوّله ، وبعد الواو الساكنة نون : مدينة بالأندلس تتصل نواحيها بنواحي موزور من أعمال الأندلس ، وهي منحرفة عن موزور إلى الغرب مائلة إلى القبلة ، ينسب إليها خلف بن حامد ابن الفرج بن كنانة الكناني الشذوني قاضي شذونة محدّث مشهور ، قال أبو سعد : الشّذوني ، بالفتح ثمّ السكون وفتح الواو ونون ، قال : وهي من أعمال إشبيلية ، ونسب إليها أبو عبد الله محمد بن خلصة الشذوني النحوي ، كان حيّا بعد سنة ٤٤٤ ، وكان ضريرا ، وما أظنّ السمعاني أصاب فإنهما واحد وإعرابه الثانية تصحيف منه أو من الراوي له ، قال الفرضي : منها أبو الوليد أبان بن عثمان بن سعيد بن البشر بن غالب بن فيض اللّخمي من أهل شذونة ، سمع من محمد بن عبد الملك بن أيمن بن قاسم بن أصبغ وسعيد بن جابر وغيرهما ، وكان نحويّا لغويّا لطيف النظر جيّد الاستنباط شاعرا ، توفي بقرطبة لستّ خلون من رجب سنة ٣٧٧ ، وكان ينسب إلى اعتقاد مذهب ابن ميسرة.
باب الشين والراء وما يليهما
الشَّرَاء : بتخفيف الراء ، والمدّ : اسم جبل في ديار بني كلاب ، ويقال : هما شراءان البيضاء لبني كلاب والسوداء لبني عقيل بأعراف غمرة في أقصاه جبلان ، وقيل قريتان ، وراء ذات عرق وفوقهما جبل طويل يقال له مسولا ، قال النّميري :
ألا حبّذا الهضب الذي عن يمينه |
|
شراء وحفّته المتان الصّوارح |
ولا زال يسنو ، بالرّكاء وغمرة |
|
وسود شراءين ، البروق اللوامح |