فقال : تجاوزت الأحصّ وماءه ، |
|
وبطن شبيث وهو غير دفان |
وقال رجل من بني أسد :
سكنوا شبيثا والأحصّ ، وأصبحت |
|
نزلت منازلهم بنو ذبيان |
الشُّبَيْرِمَةُ : كأنّه تصغير شبرمة ضرب من النبات : ماء للضباب بالحمى حمى ضرية ، وقال أبو زياد :
ومن مياه بني عقيل الشّبيرمة.
الشُّبَيْكُ : آخره كاف ، كأنّه تصغير شبك واحدة الشباك : وهي مواضع ليست بسباخ ولا تنبت كنحو شباك البصرة ، وقال الأزهري : شباك البصرة ركايا كثيرة مفتوح بعضها في بعض ، والشبيك : موضع في بلاد بني مازن ، قال مالك بن الرّيب بعد ما أوردنا من قصيدته في مرو :
وقوما على بئر الشّبيك فأسمعا |
|
بها الوحش والبيض الحسان الروانيا |
بأنّكما خلّفتماني بقفرة |
|
تهيل عليّ الرّيح فيها السّوافيا |
ولا تنسيا عهدي ، خليليّ ، إنّني |
|
تقطّع أوصالي وتبلى عظاميا |
ولن يعدم الوالون بيتا يجنّني ، |
|
ولن يعدم الميراث بعدي المواليا |
يقولون : لا تبعد ، وهم يدفنونني |
|
وأين مكان البعد إلّا مكانيا؟ |
غداة غد ، يا لهف نفسي على غد! |
|
إذا أدلجوا عنّي وخلّفت ثاويا |
وأصبحت لا أنضو قلوصا بأنسع |
|
ولا أنتمي في غورها بالمثانيا |
وأصبح مالي من طريف وتالد |
|
لغيري ، وكان المال بالأمس ماليا |
وبعد هذه الأبيات من هذه القصيدة ما نورده في رحا المثل.
الشُّبَيْكَةُ : بلفظ تحقير شبكة الصائد : واد قرب العرجاء في بطنه ركايا كثيرة مفتوح بعضها إلى بعض ، قال محمد بن موسى : الشبيكة ، بالكاف ، بين مكّة والزاهر على طريق التنعيم ومنزل من منازل حاجّ البصرة بينه وبين وجرة أميال ، قال عدي بن الرقاع العاملي :
عرف الدّيار توهّما فاعتادها |
|
من بعد ما شمل البلى أبلادها |
إلّا رواسي كلّهنّ قد اصطلى |
|
حمراء أشعل أهلها إيقادها |
بشبيكة الحور التي غربيّها |
|
فقدت رسوم حياضها ورّادها |
والشبيكة : ماء لبني سلول.
شُبِيلِش : بضم أوّله : وكسر ثانيه ثم ياء مثناة من تحت ساكنة ، ولا مكسورة ، وشين معجمة : حصن حصين بالأندلس من أعمال البيرة قريب من برجة.
شِبْيَوْط : بكسر أوّله ، وفتح الياء المثناة من تحت : حصن من أعمال أبّدة.
باب الشين والتاء وما يليهما
شِتَارٌ : نقب شتار : نقب في جبل من جبال السراة بين أرض البلقاء والمدينة على شرقي طريق الحاجّ يفضي إلى أرض واسعة معشبة يشرف عليها جبال فاران وهي في قبليّ الكرك.
شَتَانٌ : بفتح أوّله ، وتخفيف ثانيه ، وآخره نون ، والشّتن : النسج ، والشاتن : الناسج ، وكذلك