تقسّمنا القبائل من معدّ |
|
كأنّا بعض أعضاء الجزور |
وقال ابن الفقيه : قالوا السدير ما بين نهر الحيرة إلى النجف إلى كسكر من هذا الجانب. والسدير أيضا : مستنقع الماء وغيضة في أرض مصر بين العباسية والخشبي تنصبّ فيه فضلات النيل إذا زاد واكتفي به أطلق إلى هذا الموضع مستنقعا فيه طول العام ، رأيته ، وهو أوّل ما يلقى القاصد من الشام إلى مصر من أرض مصر.
السُّدَير : بضم أوّله ، بلفظ تصغير سدر : قاع بين البصرة والكوفة وموضع في ديار غطفان ، وقال الحفصي : ذو سدير قرية لبني العنبر ، وقال في موضع آخر من كتابه : بظاهر السّخال واد يقال له ذو سدير ، قال نابغة بني شيبان :
أرى البنانة أقوت بعد ساكنها ، |
|
فذا سدير ، وأقوى منهم أقر |
وقال القتّال الكلابي :
لعمرك إنّني لأحبّ أرضا |
|
بها خرقاء لو كانت تزار |
كأنّ لثاتها علقت عليها |
|
فروع السّدر عاطية نوار |
أطاع لها بمدفع ذي سدير |
|
فروع الضال والسّلم القصار |
وقال عمرو بن الأهتم :
وقوفا بها صحبي عليّ مطيهم ، |
|
يقولون : لا تجهل ولست بجهّال |
فقلت لهم : عهدي بزينب ترتعي |
|
منازلها من ذي سدير فذي ضال |
السُّدَيرَةُ : تصغير سدرة ، وضبطه نصر بالفتح ثم الكسر : ماء بين جراد والمروّت بأرض الحجاز أقطعه النبيّ ، صلّى الله عليه وسلّم ، حصين بن مشمّت لما قدم عليه مسلما بصدقته مع مياه أخر ، قال سنان بن أبي حارثة :
وبضرغد وعلى السّديرة حاضر |
|
وبذي أمرّ حريمهم لم يقسم |
في أبيات ذكرها في شجنة ، وقال أبو زياد : ومن مياه بني قشير السّديرة التي يقول فيها القائل :
تسائلني : كم ذا كسبت؟ ولم أكد |
|
بنفسي من يوم السّديرة أفلت |
السُّدَيْقُ : علم مرتجل على التصغير : واد من أودية الطائف.
سِدِّينُ : بكسرتين ، والدال مشدّدة ، وياء ، ونون : بلد بالساحل قريب تسكنه الفرس ، كذا قاله نصر.
سَدِيوَر : بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ثمّ ياء آخر الحروف ساكنة ، وواو مفتوحة ، وآخره راء ، ويقال سدوّر ، بالفتح ، وتشديد الواو : من قرى مرو ، وقد نسب إليها بعض الرواة.
باب السين والذال وما يليهما
سَذَوَّر : موضع بقومس التجأ إليه الخوارج وأميرهم عبيدة بن هلال بعد مهلك قطريّ بن الفجاءة بطبرستان فحصرهم فيه سفيان بن الأبرد مدة حتى قتلهم وحمل رؤوسهم إلى الحجّاج ، فقال قيس بن الأصمّ يرثيهم :
ذكرت السّراة الصالحين وقد فنوا ، |
|
وذكّرني أهل القران السّذوّر |
بقومس فارفضّت من العين عبرة |
|
يجود بها ريعانها المتحدّر |