وإنّي لذو وجد لئن عاد وصلها ، |
|
وإنّي على ربّي إذا لكريم |
وقال خليلي : ما لها إذ لقيتها |
|
غدة الشّبا فيها عليك وجوم؟ |
فقلت له : إنّ المودّة بيننا |
|
على غير فحش ، والصّفاء قديم |
وإنّي وإن أعرضت عنها تجلّدا |
|
على العهد فيما بيننا لمقيم |
وإنّ زمانا فرّق الدّهر بيننا |
|
وبينكم في صرفه لمشوم |
أبى الدّهر هذا ، إن قلبك سالم |
|
صحيح وقلبي من هواك سليم |
وقال أيضا :
وما أنس م الأشياء لا أنس ردّها |
|
غداة الشّبا أجمالها واحتمالها |
قال : والشبا أيضا مدينة خربة بأوال يعني بأرض هجر والبحرين.
شَبَابٌ : موضع باليمن ، ينسب إليها النخل ، قال ابن هرمة :
كأنّما مضمضت من ماء موهبة |
|
على شبابي نخل دونه الملق |
إذا الكرى غيّر الأفواه وانقلبت |
|
عن غير ما عهدت في يومها الرّتق |
شَبَابَةُ : سراة بني شبابة ، بفتح أوّله ، وبعد الألف باء موحدة أخرى : من نواحي مكّة ، ينسب إليها أبو جميع عيسى بن الحافظ أبي ذرّ عبد الله بن أحمد الهروي الشبابي ، حدّث بهذا الموضع عن أبيه أبي ذرّ ، روى عنه أبو الفتيان عمر بن أبي الحسن الرّوّاسي ، وكان يحدث سنة نيف وستّين وأربعمائة.
شَبَاحٌ : بالفتح ، كأنّه من الشّبح وهو الشخص : وهو واد بأجإ أحد جبلي طيّء ، عن نصر.
شَبَاسُ : بالفتح ، وآخره سين مهملة : قرية قرب الإسكندرية بمصر ، وعدّها القضاعي في كورة الحوف الغربي فقال من كورة شباس.
شُبَاعَةُ : بالضم : من أسماء زمزم في الجاهلية لأن ماءها يروي العطشان ويشبع الغرثان.
الشِّبَاكُ : جمع شبكة الصائد ، قال ابن الأعرابي : شباك الأودية مقاديمها وأوائلها : موضع في بلاد غني ابن أعصر بين أبرق العزّاف والمدينة. والشباك أيضا : طريق حاجّ البصرة على أميال منها ، عن نصر ، وهي قريبة من سفوان ، ولذلك قال أبو نواس وهو بصريّ :
حيّ الدّيار إذ الزّمان زمان ، |
|
وإذ الشّباك لنا حرا ومعان |
يا حبّذا سفوان من متربّع |
|
إذ كان مجتمع الهوى سفوان |
قال الأسلع بن القصاف :
شفى سقما ، إن كانت النّفس تشتفي ، |
|
قتيل مصاب بالشّباك وطالب |
وشباك : لبني الكذاب بنواحي المدينة ، قال ابن هرمة :
فأصبح رسم الدّار قد حلّ أهله |
|
شباك بني الكذّاب أو وادي الغمر |
فبدّلهم من دارهم بعد غبطة |
|
نضوب الرّوايا والبقايا من القطر |
وقال حذيفة بن أنس الهذلي :
وقد هربت منّا ، مخافة شرّنا ، |
|
جذيمة من ذات الشّباك فمرّت |