كفى حزنا أني نظرت وأهلنا |
|
بهضبي شماخير الطوال حلول |
إلى ضوء نار بالحديف يشبّها |
|
مع الليل شبح الساعدين طويل |
الشَّمّاخِيّةُ : كأنها منسوبة إلى الشّمّاخ اسم الشاعر ، فعّال من شمخ إذا كبر وعلا : بليدة بالخابور ، بينها وبين رأس عين ستة فراسخ.
شَمَاخِي : بفتح أوله ، وتخفيف ثانيه ، وخاء معجمة مكسورة ، وياء مثناة من تحت : مدينة عامرة وهي قصبة بلاد شروان في طرف أران تعدّ من أعمال باب الأبواب وصاحبها شروانشاه أخو صاحب الدّربند ، وذكر الإصطخري ما يدل على أن شماخي تمصيرها محدث فإنه قال : من برذعة إلى برزنج ثمانية عشر فرسخا ثم تعبر الكرّ إلى شماخي ، وليس فيها منبر ، أربعة عشر فرسخا ، ومن شماخي إلى شابران ، مدينة صغيرة فيها منبر ، ثلاثة أيام.
الشَّمّاسِيّةُ : بفتح أوله ، وتشديد ثانيه ثم سين مهملة ، منسوبة إلى بعض شمّاسي النصارى : وهي مجاورة لدار الروم التي في أعلى مدينة بغداد ، وإليها ينسب باب الشماسية ، وفيها كانت دار معز الدولة أبي الحسين أحمد بن بويه ، وفرغ منها في سنة ٣٠٥ ، وبلغت النفقة عليها ثلاثة عشر ألف ألف درهم ، ومسنّاته باق أثرها وباقي المحلة كله صحراء موحشة يتخطف فيها اللصوص ثياب الناس ، وهي أعلى من الرّصافة ومحلة أبي حنيفة. والشماسية أيضا : محلة بدمشق.
شَمَالِيلُ : يقال : ذهب الناس شماليل إذا تفرقوا ، والشماليل ما تفرّق من الأغصان : موضع ، قال ذو الرمة :
وبالشماليل من جلّان مقتنص |
|
رثّ الثياب خفيّ الشخص منزرب |
وقال أبو منصور : الشماليل جبال رمال متفرقة بناحية معقلة ، وقد ذكرت معلقة في موضعها ، ولعل واحدها أراد النعمان في قوله :
برقاء شمليلا
شَمَامِ : يروى شمام مثل قطام مبني على الكسر ، ويروى بصيغة ما لا ينصرف من أسماء الأعلام ، وهو مشتقّ من الشّمم وهو العلوّ ، وجبل أشم طويل الرأس : وهو اسم جبل لباهلة ، قال جرير :
عاينت مشعلة الرعال كأنها |
|
طير تغاول في شمام وكورا |
وله رأسان يسمّيان ابني شمام ، قال لبيد :
وفتيان يرون المجد غنما ، |
|
صبرت بحقهم ليل التمام |
فودّع بالسلام أبا جرير ، |
|
وقلّ وداع أربد بالسلام |
فهل نبّئت عن أخوين داما |
|
على الأحداث إلا ابني شمام |
وإلا الفرقدين وآل نعش |
|
خوالد ما تحدث بانهدام |
شَمْجَلَةُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الجيم : مدينة بالأندلس من أعمال ريّة ، ويقال شمجيلة ، وهي قريبة من البحر يكثر فيها قصب السكر والموز.
شَمْخُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه : اسم موضع في بلاد عاد ، ذكر الهيثم بن عدي عن حمّاد الراوية عن ابن أخت له من مراد قال : ولّيت صدقات قوم من الأعراب ، فبينما أنا أقسمها في قومها إذ قال لي رجل