أحقّا عباد الله أن لست ناظرا |
|
صحاري نجد والرّياح الذّواريا |
ولا زائرا شمّ العرانين تنتمي |
|
إلى عامر يحللن رملا معاليا |
إذا ما أتيت الحارثيات فانعني |
|
لهنّ وخبّرهنّ أن لا تلاقيا |
وقوّد قلوصي بينهنّ فإنّها |
|
ستبرد أكبادا وتبكي بواكيا |
أوصّيكم إن متّ يوما بعارم |
|
ليغني غنائي أو يكون مكانيا |
عارم : ابنه ، وبه كان يكنّى ، ثمّ أخرج جعفر ابن علبة ليقتل فانقطع شسع نعله فوقف فأصلحه ، فقال له رجل : أما يشغلك ما أنت فيه؟ فقال : أشدّ قبال نعلي أن يراني عدوّي للحوادث مستكينا وقام أبوه إلى كل ناقة وشاة له فنحر أولادها وألقاها بين يديها وقال : ابكين معي على جعفر ، فجعلت النوق ترغو والشاء تثغو والنساء يصحن ويبكين وأبوه يبكي معهن فما روي أن يوما كان أفظع ولا أقطع من يومئذ.
سَحْطَةُ : حصن في جبال صنعاء كان بيد عبد الله بن حمزة الزيدي الخارجي.
سِحْلِينُ : بكسر أوّله ، وسكون ثانيه ، وقد رواه السمعاني بالجيم وتشديد اللام ، وقد ذكر آنفا : وهي من قرى عسقلان.
سَحْنَةُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ثمّ نون ، بلفظ السحنة التي هي لون البشرة ونعمتها ، قال الحازمي : موضع بين بغداد وهمذان ، وقال نصر : سحنة بلد بالقرب من همذان ، قال ابن الكلبي : كانت عجلة وسحنة امرأتين بنتي عمرو بن عدي بن نصر بن ربيعة ابن الحارث بن مالك بن سعود بن عمم بن نمارة ، وأظنها أنا قرب الأنبار لأن ابن الكلبي قال : وأهل الأنبار يقولون سيحنة ، قال : وكانتا تشربان اللبن بها.
سُحُولُ : بضم أوّله ، وآخره لام ، قال الليث : السّحيل ، والجمع السّحل ، ثوب لا يبرم غزله أي لا يفتل طاقين ، يقال : سحلوه أي لم يفتلوا سداه ، وسحول : قبيلة من اليمن ، وهو السحول بن سوادة ابن عمرو بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد ابن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير بن سبإ : قرية من قرى اليمن يحمل منها ثياب قطن بيض تدعى السحولية ، قال طرفة بن العبد :
وبالسّفح آيات كأنّ رسومها |
|
يمان وشته ريدة وسحول |
ريدة وسحول : قريتان ، أراد وشته أهل ريدة وسحول فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه.
سَحِيل : بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ثمّ ياء مثناة من تحت ، وهو الغزل الذي لم يبرم ، قال زهير :
على كل حال من سحيل ومبرم
وهي أرض بين الكوفة والشام وكان النعمان بن المنذر يحمي بها العشب لنجائبه.
السَّحِيلَةُ : مثل الذي قبله ، وزيادة هاء في آخره : اسم قلعة حصينة في قبلي بيت المقدس وهي من عمله.
سُحَيْمٌ : موضع في بلاد هذيل ، قال مرّة بن عبد الله اللحياني :
تركنا بالمراح وذي سحيم |
|
أبا حيّان في نفر منافي |