ويقال إن أكثر نباته النّبع والشّوحط وينبت عليه النخل والحمّص.
شِمَنُ : بكسر الشين ، وفتح الميم ، قال أبو سعد بفتح الشين : من قرى أستراباذ بمازندران ، ينسب إليها أبو عليّ الحسين بن جعفر بن هشام الطحّان الشمني الأستراباذي مضطرب الحديث ، قال أبو سعد : عبد الرحمن بن محمد الإدريسي الأستراباذي ، شمن :
من نواحي كروم أستراباذ على صيحة منها ، روى أبو علي حديثا مضطربا عن أبيه جعفر بن هشام الشمني عن إبراهيم بن إسحاق العبدي ، لا أدري البليّة منه أو من أبيه.
الشَّمُوسُ : بفتح أوله ، وسكون الواو ، وآخره سين مهملة ، رجل شموس أي عسر ، قال الأصمعي : الشموس هضبة معروفة سميت به لأنها صعبة المرتقى.
والشموس : من أجود قصور اليمامة ، يقال : إنه من بناء جديس ، وهو محكم البناء ، وفيه وفي معنق ، قصر آخر ، يقول شاعرهم :
أبت شرفات في شموس ومعنق |
|
لدى القصر منّا أن تضام وتضهدا |
والشموس أيضا : قرية من نواحي حلب من عمل الحصّ ، قال الراعي :
وأنا الذي سمعت قبائل مأرب |
|
وقرى الشموس وأهلهنّ هديري |
شَمّونَتُ : بالفتح ، والتشديد ، وسكون الواو ، وفتح النون ، والتاء المثناة : قرية من أعمال مدينة سالم بالأندلس ، لها ذكر في أخبارهم.
شِمْهَارُ : قال الإصطخري : وأما جبال قارن ببلاد الديلم فإنها قرى لا مدينة بها إلا شمهار وفرّيم على مرحلة من سارية.
شَمِيدِيزَه : بالفتح ، والكسر ، وسكون الياء الأولى والأخيرة ، وكسر الدال المهملة ، والزاي المفتوحة : من قرى سمرقند ينسب إليها الشميديزكي.
شَمِيرام : حصن بأرمينية ، عن نصر.
شَمِيرَان : بالفتح ، والكسر ثم ياء مثناة من تحت ساكنة ، وراء ، آخره نون : بلد بأرمينية وقرية بمرو الشاهجان.
شميرف : قرية قبال أرمنت العطار بمصر في الغربيات ، بها مشهد الخضر يزار.
شَمِيسَى : بالفتح ثم الكسر ، وياء آخر الحروف ساكنة ثم سين مهملة ، وألف مقصورة ، يجوز أن يكون من شمس إذا عسر أو من شمس يومنا إذا وضح كلّه : وهو واد من أودية القبلية ، عن الزمخشري عن السيد عليّ ، بضم العين ثم فتح اللام ، من اسم عليّ ، وهو عليّ بن وهّاس العلوي الحسيني.
الشُّمَيْسَتَان : تصغير شمسة ثم تثنيتها ، قال ابن الأعرابي : هما جنتان بإزاء الفردوس ، قال أبو منصور : ونحو ذلك قال الفرّاء.
شَمِيط : الفتح ثم الكسر ، والياء المثناة من تحت : موضع في شعر أوس ، وفي نوادر أبي زيد : شميط نقا من أنقاء الرمل في بلاد بني عبد الله بن كلاب ، وقال رجل يرثي جملا له مات في أصل هذا النقا :
لعمر أبي جنب الشميط لقد ثوى |
|
به أيّما نضو إذا قلق الضفر |
كأن دبابيج الملوك وريطها |
|
عليه مجوبات إذا وضح الفجر |
فقد غاظني والله أن أولمت به |
|
على عرسه الوركاء في نقرة قفر (١) |
الوركاء : الضبع لأنها تعرج من وركها.
__________________
(١) في هذا البيت إقواء.