صَرَفَنْدَةُ : بالفتح ثمّ التحريك ، وفاء مفتوحة ، ونون ساكنة ، ودال مهملة ، وهاء : قرية من قرى صور من سواحل بحر الشام ، منها محمد بن رواحة بن محمد ابن النعمان بن بشير أبو معن الأنصاري الصرفندي ، قال أبو القاسم : من أهل حصن صرفندة من أعمال صور ، سمع أبا مهر بدمشق وحدث في سنة ٢٦٦ ، روى عنه إبراهيم بن إسحاق بن أبي الدرداء ، وأبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق بن أبي الدرداء الصرفندي الأنصاري ، سمع بدمشق أبا عبد الله معاوية بن صالح الأشعري ومحمد بن عبد الرحمن بن الأشعث وعمر ابن نصر العبسي ويزيد بن محمد بن عبد الصمد وأبا جعفر محمد بن يعقوب بن حبيب وأبا زرعة الدمشقي والعباس بن الوليد وبكار بن قتيبة وغيرهم ، روى عنه أبو الحسين بن جميع وعبد الله بن عليّ بن عبد الرحمن ابن أبي العجائز وشهاب بن محمد بن شهاب الصوري ، قال أبو القاسم : ومحمد بن أحمد بن محمد بن إبراهيم بن محمد ابن النعمان صاحب رسول الله ، صلى الله عليه وسلّم ، أبو عبد الله الأنصاري الصرفندي ، حدث بدمشق وغيرها عن أبي عمرو موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي ، روى عنه أبو الحسن بن أحمد بن عبد الرحمن الملطي ، كتب عنه أبو الحسين الرازي بدمشق وقال : كان من أهل صرفندة ، حصن بين صور وصيداء على الساحل ، وكان كثيرا ما يقدم دمشق ويخرج عنها ، ومحمد بن إبراهيم بن محمد بن رواحة بن محمد بن النعمان ابن بشير أبو معن الأنصاري الصرفندي ، سمع أبا مهر بدمشق ، روى عنه إبراهيم بن إسحاق بن أبي الدرداء الصرفندي وأبو بكر محمد بن يوسف.
صَرَفَةُ : قرية من نواحي مآب قرب البلقاء يقال بها قبر يوشع بن نون.
صُرْما قادم : بالضم ثمّ السكون ، وبعد الميم والألف قاف ، وقبل الميم دال مهملة : موضع.
صَرْمِنْجان : بالفتح ثمّ السكون ، وكسر الميم ، ونون ساكنة ، وجيم ، وبعد الألف نون : من قرى ترمذ وتعدّ في بلخ ، والعجم يقولون صرمنكان ، بالكاف.
الصَّرَوَاتُ : كأنّه جمع صروة : وهي قرى من سواد الحلّة المزيدية ردّ إلى واحده ، وقد نسب إليها أبو الحسن علي بن منصور بن أبي القاسم الربعي المعروف بابن الرطلين الشاعر الصروي ، ولد بها ونشأ بواسط وسكن بغداد.
صِرْوَاحُ : بالكسر ثمّ السكون ثمّ واو بعدها ألف ، وآخره حاء مهملة ، قال أبو عبيد : الصرح كلّ بناء عال مرتفع ، وجمعه صروح ، قال الزجاج : الصرح القصر والحصن ، وقيل غير ذلك ، والصرواح : حصن باليمن قرب مأرب يقال إنّه من بناء سليمان بن داود ، عليه السلام ، وأنشد ابن دريد لبعضهم في أماليه :
حلّ صرواح فابتنى ، في ذراه |
|
حيث أعلى شعافه ، محرابا |
وقال ابن أبي الدمينة سعد بن خولان بن عمران بن الحاف بن قضاعة وهو الذي تملك بصرواح وأنشد لبعض أهل خولان :
وعلى الذي قهر البلاد بعزّة |
|
سعد بن خولان أخي صرواح |
وقال عمرو بن زيد الغالبي من بني سعد بن سعد :
أبونا الذي أهدى السروج بمأرب |
|
فآبت إلى صرواح يوما نوافله |
لسعد بن خولان رسا الملك واستوى |
|
ثمانين حولا ثمّ رجّت زلازله |