بمظهر الاسلام فضلاً عن الدعايات الواردة من الشيعة أنفسهم ومن الاطراف الأخرى .
ونقول : إنّ حقيقة الشيعة هي نفس حقيقة الاسلام ، وأهدافهم هي أهداف الاسلام ، والشيعة عبر تاريخهم منذ زمان النبي صلىاللهعليهوآله كما بيّنا ذلك لا كما يدّعيه هذا الكاتب كانوا محافظين على تعاليم الاسلام وأحكامه وتطبيقها في عباداتهم ومعاملاتهم وجميع شؤونهم ، وإن شئت البرهان على ذلك فاذهب إلى أيّ مسجد من مساجدهم في أوقات الصلاة وانظر هل يصلّون الى غير قبلة المسلمين ، واذهب إلى أسواقهم وانظر هل يتعاملون على خلاف الإسلام ، واذهب إلى أيّ مكان من أمكنة الشيعة هل تجد شيئاً فيه مخالفة للدين ؟ فلماذا هذه الدعاوى الكاذبة ؟ ولماذا هذا الزور والبهتان ؟
قال الكاتب : إنّ مروّجي مذهب الشيعة يحاولون الاستعانة بالإسلام والعمل به ظاهراً ليحملوا الناس على الاعتقاد أنّهم على الاسلام متمسكين له راسخاً في قلوبهم .
ونقول :
إنّ هذا الكاتب قد جعل من نفسه عالماً بالغيب مطّلعاً على الضمائر ، والّا فكيف يحكم على أن هؤلاء يعملون بالاسلام ظاهراً هل اطّلع على قلوب الناس وعرف أنّهم يعملون