مع المسلمين ممن يختلفون في الآراء ، ولكن هذا الكاتب يخرج على الآداب الاسلامية ليحقق اهدافه .
ثم إن هذا الكاتب يكرّ مرة اخرى على الشيعة ليقول فعليهم الاتحاد والتضامن مع الشيطان والقاديانية ، وليس هذا اسلوب المثقّفين أو المتعلّمين وإنّما هي أساليب بربرية همجيّة تكشف عن مرض في النفس واضطراب في التفكير .
ويبدو أن الكاتب شعر باليأس من جميع اساليبه وانها لا فائدة منها فأخذ يحمل على هؤلاء الذين يتصلون بالشيعة ليتّهمهم بالتذبذب وفضح الاسلام وليتنبه اتباع هذا الكاتب والذين يرتأون رأيه أنهم مهدّدون بأن ينقلب عليهم بمجرّد أن يخالفوه في الرأي والفكرة ، وسيكون مصيرهم في نظره مصير هؤلاء الذين اتّصلوا بالشيعة من التذبذب والانحراف ، وعليهم أن يتحلّوا بالشجاعة وينزعوا عن أنفسهم هذه القيود التي أحاطوا أنفسهم بها ، وليكونوا أحراراً في آرائهم وأفكارهم ، فانّ ذلك خير لهم من هذا القلق والاضطراب النظرة التشاؤميّة التي نظروا بها المسلمين وما استفادوا من ذلك غير العداوة والبغضاء .
قال الكاتب : إن أغلب المسلمين وبالأخص مسلمي أفريقيا يجهلون حقيقة الشيعة وأهدافهم نتيجة تلبس رواج هذا المذهب