وأمّا ما ذكره عن المغريات المادية ، فهذه فرية أخرى يضيفها هذا الكاتب إلى رصيده فما هذه المغريات المادية التي يتحدث عنها ومن أين وكيف ؟ (إن هذا الا اختلاق) .
قال الكاتب : إذا تعمّقنا في مبادىء الشيعة سوف نجد أنّها كانت لا ترتبط بالايمان .
ونقول : إن هذا الكاتب لم يتعمّق ولا يعرف كيفية التعمّق ، وإنما الذي يعرفه هو الافتراء وقول الزور ، والّا فهل الشيعة يعبدون غير الله ؟ وهل يصلون إلى غير قبلة المسلمين وهي الكعبة ؟ وهل يقرأون غير القرآن ؟ وهل يحجون إلى غير مكة ؟ وإذا كان ثمّة اختلاف بين الشيعة في بعض المسائل الاجتهادية مع غيرهم ، فهل أن جميع المذاهب متّفقة في كلّ مسألة أم إنّ بينهم اختلافاً كبيراً كما هو معلوم من فقههم ولو كانت المذاهب متّفقة ، فلماذا صارت أربعة مذاهب أو أكثر ؟ ولماذا لا تكون كلها مذهباً واحداً ، إن هذا الكاتب يبرهن على جهله في كل سطر يكتبه وانه لا يحسن الا كيفية السب والاتهام .
قال : فما عليه الشيعة ليس من الشريعة الاسلامية في شيء .
ونقول :
إن الشيعة ـ بحمد الله ـ قادرة على اثبات جميع ما تعتقد به من مصادر السنة أنفسهم ، فإنّ علماء السنة دوّنوا ذلك