في كتبهم ورواياتهم ونقله الشيعة من كتب السنة ، وهذا الكاتب لم يطلع على ما كتبه علماء مذهبه ليعرف ما ورد في هذه الكتب . والذي يبدو أنّ هذا الكاتب يحوم حول قضية واحدة وقد ذكرنا أنها المنشأ للخلاف وهي قضية الخلافة وقد مرّ الحديث عنّا وسيأتي أيضاً بعض ما يتعلّق بها .
قال الكاتب : من خلال تتبعنا هذا ، تظهر الخطورة الموجودة عند الشيعة وانّه لا يمكن التصالح والتوافق معهم الّا إذا استتيبوا ورجعوا إلى الدين الاسلامي واعتنقوه .
ونقول : أوّلاً : أنّه لم يتتبّع شيئاً قطّ وإنما يزداد في تكرار الاتهامات بلا مبرر ولا دليل ويعيد ما قاله بلا روية مما يضطرّنا الى التكرار في جوابه .
وثانياً : أنّ الخطورة التي يتشدق بها إنّما هي من الحق ، فإنّه لو نظر أو ناظر الشيعة واطّلع على أفكارهم وكان متجرّداً عن حقده وعصبيته لاعترف بأنّ الشيعة على الحق وأنّهم هم الذين يجسدون تعاليم الاسلام ، فهذا التهويل والاغراق يكشف عن خوفه من ظهور الحقيقة للناس .
وثالثاً : ماذا يريد هذا الكاتب من التوافق والتصالح والاستتابة واعتناق الدين هل يقصد من ذلك أن نصبح على