الرسول صلىاللهعليهوآله كما ذكرنا ذلك ، وانتشر المذهب في زمان الامام جعفر الصادق عليهالسلام استاذ أئمّة المذاهب الاربعة ، كما هو محقق في التاريخ وارجع الى كتاب الامام الصادق والمذاهب الأربعة لتقف على حقيقة الحال .
قال الكاتب : المرحلة الاولى : لا أحد من الشيعة يؤمن بتماميّة القرآن وكماله ، ولا أحد منهم لا يعتقد بعدم تحريفه .
ونقول : متى كان هذا ؟ ومن هم هؤلاء الذين لا يعتقدون بتمامية القرآن ؟ وفي أي زمان كانوا ؟ (إن هذا الّا اختلاق) .
قال الكاتب : المرحلة الثانية : يؤمن الشيعة بوثاقة أربعة أشخاص فقط معتمدين عندهم وهؤلاء الأربعة رووا في أحاديثهم بعدم وجود التحريف في القرآن تقيّة .
ونقول : أولاً : إنّ هذا الكاتب يخلّط ويغالط في ما يقول هل الشيعة لا تؤمن الّا بوثاقة أربعة أشخاص فقط ، وهذه المعاجم الرجالية وأسماء الرواة عندهم تعد بآلآلاف ، ثمّ كيف يروي هؤلاء الأربعة في أحاديثهم عدم وجود التحريف في القرآن ثم عمّن روى هؤلاء الاربعة عدم التحريف في القرآن ؟
وثانياً : يدّعي هذا الكاتب أنّ هؤلاء رووا عدم التحريف تقية فمن من كانوا يتّقون ؟ هل يتّقي هؤلاء الأربعة من الشيعة أم