قال الكاتب : فعلى المسلمين أن يجتنبوا عن أيّة معاملة اسلامية معهم كالتزاوج معهم إلى أن قال : ولو عاش الزوجان في العلقة الزوجيّة هذه فانّهما يعتبران زانيان خارجان عن حدود الله . . .
ونقول : عجيب أمر هؤلاء إنّهم لا يكادون يفقهون حديثاً ، وإنهم ليجرؤن على مخالفة مذاهبهم وأقوال علمائهم الامر الذي يؤكد ما ذكرناه من أنّ هؤلاء الكتّاب ليسوا من أهل العلم ولا يقرأون ما كتبه علماؤهم ونريد في الجواب عن هذه السخافة الاكتفاء بطرح السؤال التالي : لو أن رجلاً وامرأة متزوّجان وهما كافران ثمّ أسلما ، فهل نحكم عليهما بأنّهما كانا زانيين ونقيم الحدّ عليهما لارتكابهما الزنا أيّام كفرهما ؟ أم أنّ الدين الاسلامي يمضي ما كانا عليه إذ لكلّ أمة نكاح كما قرّر ذلك في الفقه الاسلامي ؟ ؟ ؟
ثمّ نقول : هكذا يكون التلاعب بأحكام الله إذا كانت الكلمة لهؤلاء الجهّال وأضرابهم ولا حول ولا قوّة الّا بالله العليّ العظيم وإنا لله وإنا إليه راجعون .
ثمّ نقل الكاتب ما
كتبه محمّد فزاز علي مدرس الأدب والفقه حيث قال : توجد فرق متعددة عند الشيعة ومعتقداتها وإن