ثمّ ذكر الكاتب ما كتبه حسين أحمد من دار العلوم حيث قال : إنّ الاشخاص الذين يختزنون مثل هذا الاعتقاد الذي ذكرناه أعلاه ، فهم كفرة وخارجون عن كيان الاسلام .
ونقول : يقصد بالاعتقاد الذي ذكره هو القول بتحريف القرآن وقد مرّ الجواب عنه مراراً وتكراراً .
ثمّ نقل الكاتب ما كتبه المفتي محمّد عبدالعزيز ، حيث قال : إنّ الشيعة الاثنا عشرية كفرة مرتدّون لانّهم يعتقدون بتحريف القرآن .
وما كتبه شبير أحمد عثمان شيخ التفسير في دار العلوم حيث قال : كلّ من يخلط فكره واعتقاده بتحريف القرآن فهو كافر بلا إشكال .
وهو يريد بذلك الشيعة الاثنا عشريّة .
ونقل ما كتبه مولانا محمّد المدرس أنور وهو يقصد الشيعة أيضاً حيث قال : إنّ ما ذهب اليه هذا العالم الكبير المذكور أعلاه صدق عندما قال بكفر كلّ من يعتقد بتحريف القرآن وعدم الاشكال في كفره .
ونقل ما كتبه مسعود أحمد
نرب ، حيث قال : إنّه بما أنّ الشيعة لديهم اعتقادات غامضة ، فهم كفار وخارجون عن