ثم تعال إلى ما قرره أخيراً من قوله : ولا بد أن نذكر هنا ان كل من لا يتقيد أو لا يلتزم بما ذكرناه يكون خارجاً عن حريم الاسلام .
أقول : كيف ساغ لهذا المفتي ان يجعل من نفسه موزعاً لشهادات الكفر والخروج عن حريم الاسلام ، إنّ هذا المفتي وأمثاله يوزعون الكفر بالمجان ، واين هذا مما ذكر الكاتب عن احتياط علماء السنّة من إطلاق الكافر على من نطق بالشهادتين ، أو توجّه الى الكعبة كما نقله عن أبي حنيفة ، ونريد أن نتساءل هل في تناول ذبائح الشيعة كفر وخروج عن الاسلام ؟ وهل في قبول صدقاتهم لبناء المساجد أو توزيع زكاة الفطرة أو إقامة الصلاة على موتاهم خروج عن الاسلام ؟ لست أدري ولا المنجّم يدري .
ثمّ نقل الكاتب ما كتبه محمّد كفتي اوّلكان مفتي أزام الهند ـ دلهي حيث قال : إنّ الشيعة كفرة حقيقة ، وذلك لأنه إذا وضع القذف والتهم لأم المؤمنين جانباً ويجعل السبّ والشتم لسيّدنا أبي بكر وعثمان (رض) فإن الايمان بتحريف القرآن الكريم من لوازم هذا المذهب .
ونقول :
أمّا قضيّة القذف والإتهام فقد مرّ الكلام حولها ولا حاجة للاعادة ، وامّا السبّ والشتم فنريد أن نحيل الكاتب