السنة والشيعة في الإيمان تؤدي الى الكفر الصريح .
ونقول : انّ الذي يؤدّي الى الكفر الصريح قد بيّن في محلّه من كتب الفقه والإعتقاد ، ومنها انكار وجود الله تعالى أو تكذيب النبي صلىاللهعليهوآله أو الاستهانة بالمقدّسات الدينيّة أو إنكار ما ثبت أنّه من الدين كانكار الصلاة مثلاً ونحو ذلك من الأمور مع ضرورة الالتفات الى عدم وجود الشبهة في ذهن المنكِر ، والشيعة مؤمنة بوجود الله معتقدة بوحدانيّته تعالى مصدقة بالأنبياء وبما جاؤا به من عند الله محترمة لجميع المقدسات ، تؤدي الصلاة المفروضة في أوقاتها محافظة على جميع الواجبات الشرعية مستندة في ما تعتقد وتعمل إلى الأدلة والبراهين ، محتجّة على خصومها ، فأين الكفر من ذلك ؟ وقد قلنا إذا كان هناك اختلاف أساسي فهو يرجع الى مسألة الإمامة والخلافة وما يترتّب عليها من آثار . ثمّ إنّ رمي أحد من الناس بالكفر والخروج عن الدين ليس بالأمر اليسير ، فكيف ساغ لهذا الكاتب أن يتّهم غيره ممّن يخالفه في النظرة والفكرة بأنّه كافر الّا يتّقي هذا الكاتب ربّه في ما يقول ؟
قال الكاتب : الاختلافات بوسعها وعريضها موجودة بين كافّة أهل الحق . . .
ونقول :
انّ اختلاف الرأي والنظر بين بني البشر من الاُمور الطبيعية والسنن الكونيّة فإنّ لكلّ شخص ذوقاً ونظراً قد يتّفق مع