المسلم من أمّة النبي صلىاللهعليهوآله بهذه المنزلة والمكانة ، وهو مهما بلغ في علمه فليس بمعصوم ، فكيف بمن نصّ القرآن على عصمتهم ونوّه النبيُّ صلىاللهعليهوآله بفضلهم ، وورثوا العلوم عن النبي صلىاللهعليهوآله ، واستغنوا عن النّاس في المعارف والعلوم ، واحتاج الناس إلى علومهم ومعارفهم !!
وأمّا قول الكاتب أخيراً ومجرّد التّسمية لم تغيّر النّظرة والا فالنبيّ والإمام شيء واحد ، فهو من رمي القول على عواهنه من دون معرفة ودليل ، وقد تبيّن جوابه مما ذكرنا .
قال الكاتب : في بعض البيانات عن مقام الأئمّة ورد في كلام ما نصّه : انّه من اعتقادنا نحن الشيعة انّه لا يمكن أن يتأتى لشخص الوصول الى درجة ايمان الأئمّة حتّى وإن يكن الملك جبرئيل فضلاً عن النبي صلىاللهعليهوآله .
ونقول : إن مشكلة هذا الكاتب أنه لا يفهم معاني الكلام ولا يلتفت الى المرادات ، ولذلك تراه يخلّط في كلامه ويضيف من عند نفسه الأكاذيب والأباطيل من أجل الكيد للشيعة ونظراً لقصور أفكاره لا يستطيع أن يفهم المقصود ويفسّر الكلام بحسب نظرته الممزوجة بالحقد والبغضاء .
إن الشيعة قاطبة
تعتقد بأفضليّة النبي صلىاللهعليهوآله على سائر