كلامنا ولو أنه وقف على ما سنذكره من المصادر وما ورد فيها لما تجرّأ وفتح فمه بكلمة واحدة في هذا المجال وبعد هذا نقول :
إن المشهور عند علماء السنة هو القول بتحريف القرآن وقد رووا في كتبهم روايات كثيرة وهي :
١ ـ روى ابن عبّاس أن عمر قال : فيما قال وهو على المنبر : « إن الله بعث محمداً صلىاللهعليهوآله بالحقّ وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، فلذا رجم رسول الله صلىاللهعليهوآله ورجمنا بعده فأخشى أن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حقّ على من زنى إذا أحصن من الرجال . . . صحيح مسلم ـ كتاب الحدود ـ باب رجم الثيّب في الزنا ، الحديث ١٥ ص ١٣١٧ الطبعة الثانية .
وذكر السيوطي أخرج ابن اشته في المصاحف عن الليث بن سعد قال « أول من جمع القرآن أبو بكر كتبه زيد . . . وإن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده » الاتقان في علوم القرآن للسيوطي : ج ١ ص ٢٠٦ الهيئة المصرية العامة للمكتبات .
وآية الرجم التي ادعى
عمر أنّها من القرآن ولم تقبل منه رويت بوجوه منها : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة