جبرئيل على النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال انّ الله عزوجل يقرئك السلام ، ويقول لك إنّ عليّا منك بمنزلة هارون من موسى فسمّه باسم ابن هارون ، قال وما كان اسمه قال شبيرا قال لسانى عربىّ قال فسمّه الحسين فسمّاه الحسين (١).
١٠ ـ عنه باسناده عن الغلابى ، قال حدّثنا الحكم بن أسلم ، قال حدّثنا وكيع ، عن الأعمش ، عن سالم ، قال قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّى سمّيت ابنى هذين باسم ابنى هارون شبرا وشبيرا (٢).
١١ ـ عنه حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوى رحمهالله ، قال حدّثنى جدّى قال حدّثنى أحمد بن صالح التميمى ، قال حدّثنا عبد الله بن عيسى ، عن جعفر ابن محمّد ، عن أبيه عليهماالسلام ، قال أهدى جبرئيل إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله اسم الحسن بن علىّ عليهماالسلام وخرقة حرير ، من ثياب الجنّة واشتق اسم الحسين من اسم الحسن عليهماالسلام (٣).
١٢ ـ عنه حدّثنا الحسن بن محمّد بن يحيى العلوى رحمهالله ، قال حدّثنى جدّى قال حدّثنا داود بن القاسم ، قال : أخبرنا عيسى ، قال أخبرنا يوسف بن يعقوب ، قال حدّثنا ابن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، قال لما ولدت فاطمة عليهاالسلام الحسن جاءت به الى النبيّ صلىاللهعليهوآله فسمّاه حسنا ، فلمّا ولدت الحسين جاءت به إليه فقالت يا رسول الله هذا أحسن من هذا فسمّاه حسينا (٤)
١٣ ـ قال الشيخ المفيد : ولد بالمدينة لخمس ليال خلون من شعبان سنة أربع من الهجرة وجاءت به أمه فاطمة عليهاالسلام الى جدّه رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فاستبشر به وسماّه حسينا وعق عنه كبشا ، هو وأخوه بشهادة الرسول صلىاللهعليهوآله سيّدا شباب أهل
__________________
(١) علل الشرائع : ١ / ١٣١.
(٢) علل الشرائع : ١ / ١٣٢.
(٣) علل الشرائع : ١ / ١٣٢.
(٤) علل الشرائع : ١ / ١٣٢.