عمّار ، عن أمّ الفضل ، قالت قال لى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، والحسين فى حجره أنّ جبرئيل عليه الصلاة والسلام أخبرنى أنّ أمّتى تقتل الحسين (١).
٨٣ ـ الخطيب البغدادى ، أخبرنا أحمد بن عثمان بن مياح السكرى ، قال : نا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعى ، قال : نا محمّد بن شداد المسمعى قال : نا أبو نعيم ، قال : نا عبد الله بن حبيب بن أبى ثابت ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس. قال أوحى الله تعالى الى محمّد صلىاللهعليهوآله : انّى قد قتلت بيحيى بن زكريّا سبعين ألفا ، وانى قاتل بابن ابنتك سبعين ألفا ، وسبعين ألفا (٢).
٨٤ ـ الهيتمى باسناده ، عن أنس بن مالك ، انّ ملك القطر استأذن أن يأتى النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فاذن له ، فقال لأمّ سلمة املكى علينا الباب لا يدخل علينا أحد قال : وجاء الحسين بن على ليدخل فمنعته فوثب ، فدخل فجعل يقعد على ظهر النبيّ صلىاللهعليهوآله وعلى منكبه وعلى عاتقه.
قال فقال الملك : للنبىّ صلىاللهعليهوآله : أتحبّه قال : انّ أمّتك ستقتله وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل به ، فضرب بيده فجاء بطينة حمراء ، فأخذتها أمّ سلمة ، فصرتها فى خمارها ، قال ثابت بلغنا انها كربلاء. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى بأسانيد (٣).
٨٥ ـ عنه باسناده ، عن نجىّ الحضرمى أنّه سار مع على عليهالسلام وكان صاحب مطهرته فلمّا حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفّين فنادى على اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله ، بشطّ الفرات قلت وما ذاك قال دخلت على النبيّ صلىاللهعليهوآله ذات يوم وإذا عيناه تذر فان قلت : يا نبىّ الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان؟.
__________________
(١) المستدرك : ١٧٩.
(٢) تاريخ بغداد : ١ / ١٤١.
(٣) مجمع الزوائد : ٩ / ١٧٨.