قال : بل قام من عندى جبرئيل عليهالسلام قبل ، فحدّثنى أنّ الحسين يقتل بشطّ الفرات قال فقال : هل لك أن أشمك من تربته قلت : نعم ، قال فمدّ يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها ، فلم أملك عينى أن فاضتا. رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبرانى ورجاله ثقات (١).
٨٦ ـ عنه باسناده عن عائشة ، أو أمّ سلمة ، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله ، قال لاحداهما لقد دخل علىّ البيت ملك فلم يدخل علىّ قبلها قال : انّ ابنك هذا حسين مقتول ، وان شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها قال فأخرج تربة حمراء. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح (٢).
٨٧ ـ عنه باسناده ، عن زينب بنت جحش ، أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله ، كان نائما عندها وحسين يحبو فى البيت ، فغفلت عنه ، فجاء حتّى أتى النبيّ صلىاللهعليهوآله فصعد على بطنه فوضع ذكره فى سرته فبال فاستيقظ النبيّ ، فقمت إليه فحططته ، عن بطنه ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله دعى ابنى ، فلمّا قضى بوله أخذ كوزا من ماء فصبّه وقال :
انّه يصبّ من الغلام ويغسل من الجارية ، قالت : ثمّ قام يصلّى واحتضنه ، فكان اذا ركع وسجد وضعه وإذا قام حمله ، فلمّا جلس ، جعل يدعو ويرفع يديه ويقول : فلمّا قضى الصلاة ، قلت يا رسول الله لقد رأيتك تصنع اليوم شيئا ما رأيتك تصنعه قال : انّ جبرئيل أتانى وأخبرنى أن ابنى يقتل قلت : فأرنى إذا ، فأتانى بتربة حمراء (٣).
٨٨ ـ عنه باسناده عن أمّ سلمة ، قالت : كان رسول الله صلىاللهعليهوآله ، جالسا ذات يوم فى بيتى ، قال : لا يدخل علىّ أحد ، فانتظرت ، فدخل الحسين فسمعت نشيج
__________________
(١) مجمع الزوائد : ٩ / ١٨٧.
(٢) مجمع الزوائد : ٩ / ١٨٧.
(٣) مجمع الزوائد : ٩ / ١٨٨.