رجل من أهل بيته يسلّ الله بسيفه فلا غماد له واختلف فكانوا هكذا فشبك بين أصابعه ، ثم قال بعد العشرين ومائة يكون موت سريع وقتل ذريع ففيه هلاكهم ويلى عليهم رجل من ولد العباس (١).
٩٢ ـ عنه باسناده عن أبى الطفيل قال : استأذن ملك القطر أن يسلّم على النبيّ صلىاللهعليهوآله فى بيت أمّ سلمة ، فقال : لا يدخل علينا أحد فجاء الحسين بن على رضى الله عنهما فدخل فقالت أمّ سلمة : هو الحسين فقال النبيّ صلىاللهعليهوآله دعيه فجعل يعلو رقبة النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ويعبث به والملك ينظر فقال الملك أتحبّه يا محمّد قال : اى والله إنّى لا حبّه ، قال : أما إنّ أمّتك ستقتله ، وإن شئت أريتاء المكان فقال بيده: فتناول كفا من تراب ، فأخذت أمّ سلمة التراب فصيرته فى خمارها ، فكانوا يرون أن ذلك التراب من كربلا (٢).
٩٣ ـ عنه عن أمّ سلمة قالت رسول الله صلىاللهعليهوآله يقتل حسين بن على على راس ستّين من مهاجرى (٣).
٩٤ ـ عنه باسناده ، عن على قال ليقتلنّ الحسين وانّى لأعرف التربة التي يقتل فيها قريبا من النهرين (٤).
٩٥ ـ عنه باسناده ، عن شيبان بن محرم وكان عثمانيا قال إنّى لمع على رضى الله عنه إذا أتى كربلاء فقال يقتل بهذا الموضع شهيد ليس مثله شهداء الّا شهداء بدر ، فقلت بعض كذباته ، وثم رجل حمار ميّت فقلت لغلامى : خذ رجل هذا الحمار فأوتدها فى مقعده وغيبها فضرب الظهر ضربة فلمّا قتل الحسين بن على عليهالسلام ، انطلقت ومعى أصحابى فاذا جثة الحسين بن على على رجل ذلك الحمار واذا
__________________
(١) مجمع الزوائد : ٩ / ١٨٩.
(٢) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩٠.
(٣) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩٠.
(٤) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩٠.