أصحابه ربضة حوله (١).
٩٦ ـ عنه باسناده عن أبى هريمة قال : كنت مع على عليهالسلام بنهر كربلاء ، فمرّ بشجرة تحتها بعر غزلان فأخذ منه قبضة فشمّها ثمّ قال يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنّة بغير حساب (٢).
٩٧ ـ عنه عن أبى خيرة قال صحبت عليا عليهالسلام حتّى أتى الكوفة ، فصعد المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثمّ قال : كيف أنتم إذا نزل بذرية نبيكم بين ظهرانيكم ، قالوا : اذ ابتلى الله فيهم بلاء حسنا ، فقال : والّذي نفسى بيده ، لينزلنّ بين ظهرانيكم ، ولتخرجنّ إليهم ، فلتقتلنّهم ثمّ أقبل يقول :
هم أورده بالغرور وغردوا |
|
أجيبوا دعاه لا نجاة ولا عذرا (٣) |
٩٨ ـ عنه باسناده ، عن ابن عبّاس قال : كان الحسين جالسا فى حجر النبيّ صلىاللهعليهوآله ، فقال جبرئيل عليهالسلام أتحبّه فقال : وكيف لا أحبّه وهو ثمرة فؤادى ، فقال أما ان أمّتك ستقتله ألا أريك من موضع قبره فقبض قبضة فاذا تربة حمراء (٤).
٩٩ ـ عنه باسناده ، عن الشعبى قال إنّما أراد الحسين بن على ، أن يخرج إلى الأرض أراد أن يلقى ابن عمر ، فسأل عنه ، فقيل له : إنّه فى أرض له ، فأتاه ليودّعه فقال : إنّى اريد العراق فقال : لا تفعل فانّ رسول الله صلىاللهعليهوآله قال خيرت بين أن أكون ملكا نبيّا أو نبيّا عبدا فقيل لى تواضع فاخترت أن أكون نبيا عبدا ، وإنّك بضعة من رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فلا تخرج قال : فأبى فودّعه وقال : استودعك الله من مقتول (٥).
١٠ ـ الحافظ ابن عساكر ، أخبرنا أبو غالب بن البنّاء ، أنبأنا أبو الغنائم ابن المأمون ، أنبأنا أبو القاسم بن حبابة ، أنبأنا أبو القاسم البغوى ، حدّثنى يوسف بن
__________________
(١) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩٠.
(٢) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩١.
(٣) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩١.
(٤) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩٠.
(٥) مجمع الزوائد : ٩ / ١٩١.