حدّثتنى أمّ سلمة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله اضطجع ذات ليلة فاستيقظ وهو خاثر ثمّ رجع فرقد ، فاستيقظ وهو خاثر ـ زاد أبو غالب : ثمّ رجع فاستيقظ وهو خائر. وقالا : دون ما رأيت منه فى المرّة الأولى ، ثمّ اضطجع فاستيقظ وفى يده تربة حمراء فقلت : ما هذه يا رسول الله؟ قال : أخبرنى جبرئيل أن ابنى هذا يقتل بأرض العراق يعنى الحسين انتهى حديث أبى يعقوب ، وزاد أبو غالب : فقلت لجبرئيل : أرنى من تربه الأرض التي يقتل بها. قال : فهذه تربتها (١).
١٠٨ ـ عنه أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أنبأنا أحمد بن الحسن الحافظ ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضى ، وأبو محمّد ابن أبى حامد المقرى ، قالوا : حدّثنا أبو العباس محمّد بن يعقوب ، أنبأنا العباس بن محمّد الدورى ، أنبأنا خالد بن مخلّد ، أنبأنا موسى بن يعقوب ، عن هاشم بن عتبة بن أبى وقّاص : عن عبد الله بن وهب بن زمعة.
قال أخبرتنى أمّ سلمة أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم اضطجع ذات يوم للنوم ، فاستيقظ وهو خائر ، ثمّ اضطجع فرقد ، ثمّ استيقظ وهو خائر دون ما رأيت منه فى المرّة الأولى ، ثمّ اضطجع واستيقظ وفى يده تربة حمرا ، وهو يقلبها فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال : أخبرنى جبرئيل أنّ هذا يقتل بأرض العراق يعنى الحسين ، فقلت له : يا جبرئيل أرنى تربة الأرض التي يقتل بها ، قال : فهذه تربتها (٢).
١٠٩ ـ عنه أخبرنا أبو على الحدّاد ، وغيره ، إجازة قالوا : أنبأنا أبو بكر ابن ريذة ، أنبأنا سليمان بن أحمد ، أنبأنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدّثنى عبادة بن زياد الأسدي ، أنبأنا عمر بن ثابت ، عن الأعمش ، عن أبى وائل شقيق بن سلمة ، عن أمّ
__________________
(١) ترجمة الامام الحسين : ١٧٢.
(٢) ترجمة الامام الحسين : ١٧٣.